أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، أنها قدمت دعما ماليا إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمبلغ 65.7 مليون ريال لعامين في غزة.

وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، إنها عجلت تقديم تعدها إلى وكالة الأونروا من أجل دعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها والمساهمة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.

https://x.com/MofaQatar_AR/status/1731690542914748761?s=20

وعلى جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.

وقالت الأونروا: "يلجأ ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا إلى 156 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث تعيش أغلبية كبيرة، حوالي مليون شخص، في مرافق في وسط وجنوب قطاع غزة، في أماكن من بينها خان يونس ورفح".

وأضافت الأونروا أن "متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا يبلغ 10,326، أي أكثر من 4 أضعاف قدرتها الاستيعابية".

قطر تشكر مصر على تسهيل نقل الفلسطينيين للعلاج في الدوحة رئيس كوريا الجنوبية يبعث برسالة إلى أمير قطر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا الأمم المتحدة وزارة الخارجية القطرية غزة

إقرأ أيضاً:

المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع واستهدافهم بشكل ممنهج.

ودعا المكتب -في بيان- إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر واحد وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.

كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن مراكز توزيع المساعدات تحولت فعليا إلى "مصايد موت جماعي" مما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 وإصابة أكثر من 4200 وفقدان 39 آخرين.

وبعد تقييد إسرائيل عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة، بما فيها الأونروا، بدأت الشركة المدعومة من الإدارة الأميركية وإسرائيل في مايو/أيار الماضي توزيع كميات محدودة من المساعدات في نقاط أقامتها في مناطق يحتلها الجيش الإسرائيلي.

وتوترات الاستهدافات الإسرائيلية للمجوعين في محيط نقاط توزيع المساعدات، خاصة في جنوب ووسط قطاع غزة، مما أسفر عن مجازر عدة، وتعرضت آلية المساعدات الحالية لانتقادات من الأمم المتحدة، كما طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاقها فورا لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الاثنين "بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" بمراكز توزيع المساعدات، من دون أن يقر بقتل مئات منهم.

 سلاح ضد المدنيين

في غضون ذلك، حذرت وكالة الأونروا من أن الجوع يُستخدم سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الوكالة إن حالات الإغماء باتت شائعة في الشوارع نتيجة الجوع.

إعلان

وأشارت إلى وجود نقص حاد في مياه الشرب وغياب تام لمقومات الحياة الأساسية.

ودعت الأونروا إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، كما طالبت بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل تحت إشراف الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.

ومع تفشي الجوع في القطاع، سجلت في المدة الأخيرة وفيات عدة، كما انتشرت الأمراض ومنها مرض التهاب السحايا.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 374 مليون ريال حجم تداول العقارات في أسبوع
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج: أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خام
  • وكالة بيت مال القدس تخصص 2.2 مليون دولار لدعم الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 48 شهيدًا
  • المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات
  • 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الأونروا: لدينا 3000 شاحنة متوقفة على المعابر
  • الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
  • الأونروا تدعو إلى وقف استهداف المدنيين في غزة وإتاحة وصول المساعدات
  • الأونروا: النازحون يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام في غزة