غالانت: الحرب على غزة قد تستمر شهرين إضافيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
توقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن تستمر الحرب على قطاع غزة بطريقتها الحالية لمدة شهرين آخرين على أقل تقدير.
وأشار في مقابلة مع قناة "إي بي سي" نيوز الإخبارية الأميركية إلى أن إسرائيل ستقاتل في غزة لعدة أشهر للقيام بعمليات تطهير و"القضاء على جيوب المقاومة الإرهابية"، وفق وصفه.
وكان سبق لغالانت أن صرح، في بداية معركة طوفان الأقصى وشن العدوان الإسرائيلي على غزة، بأن هذه الحرب ستستغرق هذه المرة شهرا أو 3 أشهر، "وفي نهاية المطاف لن يكون هناك وجود لحماس"، وقال إن إسرائيل تحارب "حيوانات بشرية" في غزة.
وقال إن الطريقة الوحيدة لاستئناف المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي تنفيذ "حماس الاتفاق الأصلي وإعادة النساء الـ15 والطفلين اللذين لا تزال تحتجزهما" كرهائن، بدون شروط مسبقة ولا شيء في المقابل.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري قد قال إنه "لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف إطلاق نار شامل ونهائي".
وشدد على أن "الأسرى الصهاينة لدينا لن يتحرروا إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار".
وخلال مقابلته مع القناة الأميركية أكد غالانت أنه ملتزم بإعادة بقية الأسرى لدى حماس ويقدر عددهم بأكثر من 100 شخص.
وأضاف "الطريقة الوحيدة مع حماس هي استخدام القوة، في نهاية المطاف سوف يعطونك شيئا… أمام حماس خياران؛ الموت في الأنفاق أو على السطح، أو الاستسلام بدون شروط".
وأعاد غالانت التذكير بأهداف العدوان على غزة وهي اغتيال "زعيم حماس في غزة ومهندس السابع من أكتوبر (تشرين الأول) يحيى السنوار"، و"كسر التسلسل القيادي لحماس" والتأكد من أن حماس "لم تعد تعمل كمنظمة عسكرية يمكنها شن هجمات منظمة ضد إسرائيل".
وتم التوصل لهدنتين بين حماس وإسرائيل استمرت 7 أيام تم فيها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين وإدخال مساعدات غذائية لقطاع غزة وانتهت الهدنة يوم الجمعة الماضي.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة لدمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلي عن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفه في منشور على منصة "إكس" مساء السبت بأنه "إطار استسلام"، مطالبًا بالعودة إلى ما سمّاه "إطار نصر حاسم".
وقال بن غفير: "الطريق الوحيد لتحقيق النصر وعودة الرهائن هو فرض السيطرة الكاملة على غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع".
وأعرب الوزير اليميني المتطرف عن رفضه الكامل لأي تسوية تؤدي إلى بقاء حركة "حماس"، معتبرًا أن المقترح الحالي "يكافئ الإرهاب" ويُبعد إسرائيل عن هدفها المعلن، وهو "انهيار حماس". كما شدد على أن إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع "سينعش التنظيم من جديد".
بدوره، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والذي ينتمي إلى ذات التيار اليميني المتشدد، رفضه أيضًا لأي اتفاق ينهي القتال في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي: "أؤكد لكم أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو حول هذا الملف، ولا أظن أنه يتجه نحو تسوية". وأضاف مهددًا: "إذا حاول أحد الذهاب في هذا الاتجاه، سيواجه جدارًا من الرفض".
موقف الحكومة: استمرار المفاوضات رغم التحفظورغم هذا الرفض العلني من وزراء اليمين المتطرف، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان صدر ليل السبت، أن إسرائيل رفضت التعديلات التي طلبت حركة "حماس" إدخالها على مقترح التهدئة، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة".
ومع ذلك، أكد البيان أن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بإرسال فريق التفاوض إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء. وقال المكتب: "رغم الرفض للتعديلات، وافق نتنياهو على الدعوة لإجراء محادثات لإعادة الرهائن بناءً على المقترح القطري الذي أقرته إسرائيل مسبقًا".
حماس: مستعدون للتفاوض فورًامن جانبها، كانت حركة "حماس" قد أعلنت يوم الجمعة أنها أتمّت مشاوراتها الداخلية ومع بقية الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأمريكي-القطري، مؤكدة أنها قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء، وأبدت استعدادها "لبدء محادثات فورية" حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يحقق إنهاء العدوان على القطاع، ويضمن تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.