“COP28” .. الرئيس التنفيذي لمجموعة ” إي أند ” : 23% نسبة تخفيض الانبعاثات الكربونية لمجموعتنا في 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد المهندس حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة “ إي أند “ أن المجموعة أستطاعت خلال العام الجاري أن تقلل من نسبة الانبعاثات الكربونية على مستوى الشركات التابعة لها المتواجدة في عدد من الدول بنسبة 23 في المائة علما بأن نسبة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الانبعاثات الكربونية لا تتعدى الـ” 3 ” في المائة على مستوى العالم .
وقال دويدار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / : ” إن المجموعة تعمل على وضع خطط للتقليل من هذه الانبعاثات عن طريق تصميم برامج تساعد على الوصول إلى ( صفر ) انبعاثات كربونية بحلول 2030 إلى جانب مساعدة الشركات الأخرى والجهات الحكومية في التقليل من انبعاثاتهم عن طريق التكنولوجيا الخاصة بنا و ذلك من خلال تخصيص أجهزة تعمل على قياس نسبة هذه الانبعاثات و قياسات أخرى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مشيرا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها المساهمة في حل أزمة المناخ و تحقيق نمو أقتصادي في الدول التي تعمل على تحسين استهلاك الطاقة لديها و التقليل من الانبعاثات الكربونية .
جاء تصريح دويدار على هامش جلسة نظمتها مجموعة “ إي أند “ في جناحها المشارك في مؤتمر الأطراف الدولي “COP28” تحت شعار “الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في الاستجابة لأزمة المناخ بحضور ومشاركة معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكدت الجلسة أن حكومة دولة الإمارات تدرك أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الرئيسية وتأثيرها الإيجابي على الاستدامة حيث تلتزم مجموعة “ إي أند “ كشركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا بلعب دورٍ محوريٍ في رحلة التحول الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
الولايات المتحدة – نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع، قولهما إن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أكسيوس، أن نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي رغبته في لقاء السيسي، إلا أنه لم يبد أي اهتمام جدي، وفقا لمصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي، كما أبدى الرئيس المصري برودا تجاه فكرة اللقاء.
ووفق أكسيوس، فإن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن نتنياهو يجب عليه أولا الموافقة على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، وأن يتخذ خطوات أخرى للحصول على موافقة السيسي لعقد الاجتماع.
وقال مسؤول أمريكي، إن “هذه فرصة عظيمة لإسرائيل”، معتبرا أن “بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطا بين الدول، ويقربها من بعضها البعض، ويخلق سلاما أكثر دفئا ويمنع الحرب”.
وأشار التقرير إلى محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، منوها إلى دراسة الولايات المتحدة مبادرات مماثلة تركز على الحوافز الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان وسوريا والسعودية.
وأكد أن الهدف هو “إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية وتأسيس نموذج جديد لإسرائيل في التعامل مع العالم العربي وإعادة اتفاقيات إبراهيم إلى مسارها الصحيح”.
ولفت التقرير إلى أمل المسؤولين الأمريكيين في تحقيق ذلك بالتوازي مع عملهم على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في عملية السلام.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أخبر نتنياهو أن إسرائيل بعد الحرب تحتاج إلى إظهار أن لديها ما تقدمه لدول المنطقة أكثر من مجرد أجندة سلبية، معتبرا أن “دول المنطقة لا ترغب في الحديث عن إيران طوال الوقت، بل في استكشاف فرص الأعمال”.
وأضاف كوشنر، بحسب أكسيوس، أنه إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة فعليها العودة إلى لغة الحوار، مقترحا على نتنياهو أن يبدأ بمصر، التي لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق السلام في غزة وقادت الجهود التي أعادت حتى الآن 27 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن “المصريين أظهروا التزاما حقيقيا بمساعدة غزة”.
فيما قال المصدر الإسرائيلي: “لم تكن هناك اتصالات مهمة على المستوى الاستراتيجي بين البلدين خلال العامين الماضيين”.
المصدر: أكسيوس الامريكي