الشبلي: المبعوث الأممي يعمل على إرباك المشهد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي لتجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن ما يقوم به المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من انتقاية في اجتماعاته ومقابلاته يدل بشكل واضح على أنه يعمل بشكل مقصود على إرباك المشهد.
وطالب الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، من المبعوث الأممي بالكف عن إضاعة الوقت مع أجسام فاقدة للشرعية الشعبية والقانونية، واختصار الوقت بالذهاب إلى تشكيل لجنة وطنية رفيعة المستوى لتشكيل حكومة جديدة من شخصيات وطنية خارج دائرة الأجسام الحالية.
كما طالب الناطق باسم تجمع الأحزاب الليبية بالذهاب إلى تعديل القوانين الانتخابية بما يضمن انتخابات حرة وشفافة وتحديد مواعيد الانتخابات المرتقبة.
وفي وقت سابق، جدد تجمع الأحزاب الليبية تأكيده على أنه لا حل للأزمة السياسية في ليبيا إلا بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تحوي على كل أطياف الشعب الليبي من خلال جعلها لجنة تضم مكونات الشعب من الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية على اعتبار أن هذه الأجسام هي أجسام شرعية وقانونية وشعبية تضم كل الليبيين.
جاء ذلك في رسالة وجهها التجمع إلى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها، تعليقاً على دعوة الأخير إلى اجتماع مرتقب يضم الأطراف الرئيسية في ليبيا.
وأشارت الرسالة إلى أن الأطراف الخمسة المدعوة للاجتماع لن يصلوا إلى حل لأنهم حتى قبل جلوسهم على طاولة الحوار أبدو للجميع خلافهم، وأنه من المستحيل الوصول إلى حل من خلال صاحب المشكلة نفسه.
وبحسب التجمع، فإن مهمة اللجنة رفيعة المستوى ستتمثل في:
تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة للإشراف على الانتخابات تعديل ما يلزم تعديله من القوانين الانتخابية الإشراف على وصول الليبيين إلى الانتخابات من خلال دعم ومساعدة البعثة الأممية والمفوضية الوطنية العليا للانتخاباتواختتم التجمع رسالته بالتأكيد على جاهزية كل الأحزاب الوطنية والنقابات والروابط المهنية لمساعدة البعثة الأممية في إنجاز هذا الخيار والذهاب به إلى حل المشكل الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي تجمع الأحزاب الليبية حكومة موحدة المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
١. في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
٢. في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
٣. أكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
٤. شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
٥. أكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا- ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
٦. أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
٧. اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
٨. أعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.