موقع 24:
2025-08-01@10:02:06 GMT

هل تحمي مكملات "فيتامين د" من الإصابة بالكسور؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

هل تحمي مكملات 'فيتامين د' من الإصابة بالكسور؟

كشفت دراسة علمية أجريت في بريطانيا أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لا تؤدي إلى تقوية عظام الأطفال، الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين في الجسم، أو تقلل احتمالات إصابتهم بالكسور، بعكس نظريات علمية كثيرة تؤكد أهمية فيتامين د بالنسبة لصحة عظام الأطفال.

وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث الأطفال يصابون بكسر واحد على الأقل قبل سن 18 عاماً، ويمثل ذلك مشكلة صحية عالمية لأن الكسور في سن الطفولة يمكن أن تؤدي إلى إعاقات دائمة أو تدهور نمط حياة الشخص.

وقد جذبت المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة، باعتبارها وسيلة لتقوية العظام والحد من إصابات الكسور.
ولكن فريقاً بحثياً من جامعة كوين ماري في لندن وكلية تي.إتش تشان للصحة العامة في هارفارد أجرى دراسة بالتعاون مع شركاء في منغوليا، لتحديد ما إذا كان تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يمكن أن يقلل بالفعل من احتمالات الإصابة بالكسور.

أعراض غير متوقعة لنقص فيتامين "د"https://t.co/aZmShUxGW1 pic.twitter.com/UEA8K8RLMx

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) February 6, 2023

وشملت الدراسة التي أجريت على مدار 3 سنوات ونشرتها الدورية العلمية Lancet Diabetes & Endocrinology 8851 طفلاً من منغوليا، تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 13 عاماً، علماً بأن 95.5% من هؤلاء الأطفال كانوا يعانون بالفعل من نقص فيتامين د، وشملت الدراسة إعطاء الأطفال جرعة أسبوعية من مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين.

وتبين بعد إجراء فحص بأجهزة الموجات فوق الصوتية شمل 1438 من هؤلاء الأطفال عدم وجود أي تأثير يتعلق بقوة العظام، أو تراجع احتمالات الإصابة بالكسور.

كيف يشحن الجسم بفيتامين د#صحة #نصائح https://t.co/AwtA52Sbkg pic.twitter.com/Du5oEAin5I

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 22, 2022

ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن جانما دافاسامبو، الباحث في كلية الصحة العامة في هارفارد، قوله إن "غياب أي تأثير لتناول فيتامين د بالنسبة لقوة العظام لدى الأطفال الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين كان أمراً مثيراً للدهشة" وأوضح أن "المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د تعمل بشكل أفضل لدى البالغين من أجل منع الإصابة بالكسور إذا ما تم تناولها مع الكالسيوم في نفس الوقت".
غير أن الباحث أدريان مارتينو من جامعة كوين ماري في لندن أوضح أنه "لا ينبغي أيضاً تجاهل أهمية تناول كمية كافية من فيتامين د لوقاية الأطفال من مرض الكساح"، مؤكداً أهمية توصية الحكومة البريطانية بشأن تناول 400 وحدة من فيتامين دي يومياً وضرورة الالتزام بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأطفال صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة

بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.

وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".

وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.

وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.

وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".

ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.

وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.

في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.

وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.

ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و

قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.

وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.

وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
  • 5 أخطاء شائعة تمنع الاستفادة من المكملات الغذائية .. التوقيت الأبرز
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • إنماء طرابلس والميناء هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي
  • طلال عبد اللطيف: لائحة رابطة الأندية الجديدة تحتوي على بنود خطيرة
  • حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟
  • إصابات خطيرة لمعازيم تناولوا حلوى تحتوي على شظايا زجاجية في حفل زفاف
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره