دمشق-سانا

قراءات نقدية في كتابات الشاعر الراحل رياض الصالح الحسين أبرز محاور الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، حيث تم خلالها قراءة نصوص شعرية للشاعر الراحل وعدد من الآراء والانطباعات حول شعره وحياته شارك فيها مجموعة من الأدباء والباحثين والنقاد.

وقدم مقرر جمعية القصة الأديب عماد نداف قراءة موسعة في مؤلفات الشاعر الراحل توقف فيها عند ظاهرة الشاعر رياض الصالح الحسين في زمانه، ومكانته في زماننا والرابط الفني والفكري بين ماضيه وحاضره.

وتناول الأديب نداف الظروف التي عاش فيها الشاعر الحسين في أبعادها الوطنية والاجتماعية والأدبية، مشيراً إلى أن ميزات الكتابة الشعرية لديه وخصوصية اللغة المستخدمة والقضايا والقصص التي تثير المتلقي في كتاباته لما تمتلكه من فنية وبساطة.

وقرأ الأديب نداف مقاطع من أشعار الحسين في إطار كل فكرة أوردها في مشاركته موثقا ما أتى به وفق منهجية النقد ودقة تكوينه الفكري والأدبي.

من جهته رأى الباحث بكور عاروب أن تجربة الشاعر رياض صالح الحسين لا يمكن تقديمها كحالة ريادية في عالم الحداثة كنظرية وهيكلية، فقد سُبق في ذلك، لافتاً إلى أنه يحسب لرياض صالح الحسين أنه امتلك أدوات خاصة وحوض لغوي بسيط وقدم القصيدة النثرية بسلاسة بعيداً عن الغرائبية وبصور ثرية متنوعة، ما يعكس تراكمه المعرفي الكبير الذي حصله خلال فترة زمنية قصيرة.

واعتبر عاروب أن أهم النقاط التي يجب الإشارة إليها في مؤلفات الشاعر الحسين أنها جمعت بين الثقافة الإنسانية وعالمية الروح.

وأكد عاروب أن كل حالة أدبية تختلف عن غيرها ولكل خصوصيته، فالحسين يختلف عن رامبو لكنه لا يقل عنه وعن الشابي وبوشكين ولكل منهم مكانته.

وألقى الشاعر أكرم الصالح الحسين شقيق المحتفى به نصين اختارهما من شعر أخيه، بينما قدم الأدباء والكتاب الحضور مداخلات نقدية بقضايا وميزات فنية مختلفة شملت شعر الشاعر الحسين.

ورأى رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقة أن ما تتضمنه حياة الشاعر الحسن تستحق الوقوف عندها، ولاسيما أنه أضاف للحداثة أسلوباً جديداً جمع بين الفنية والعفوية والبساطة.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحسین فی

إقرأ أيضاً:

عايدة رياض ترد على جدل وشم ميسي: الصورة لا تخصني

خاص

أثارت صورة متداولة لوشم على ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما شبّه البعض ملامح المرأة المرسومة في الوشم بوجه الفنانة عايدة رياض، ما أحدث موجة تفاعل وانقسام بين من رأى فيها تشابهًا حقيقيًا ومن اعتبرها مجرد دعابة.

وتداولت مواقع التواصل الصورة باعتبارها تخص الفنانة المصرية، رغم أن الوشم يعود في الحقيقة إلى صورة والدة ميسي، سيليا، وقد رسمه عام 2010 تكريمًا لها، وفق تقارير إعلامية. ميسي معروف بوشومه العائلية، ومنها أسماء زوجته وأبنائه.

من جانبها، نفت عايدة رياض علاقتها بالصورة تمامًا، مؤكدة أنها لا تمتلك حسابًا رسميًا على فيسبوك، وأن ما يتم تداوله لا يمثلها.

وأشارت إلى أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى مباحث الإنترنت بعد تعرضها لتعليقات سلبية، مؤكدة أن الجهات المختصة تحقق في الواقعة حاليًا.

مقالات مشابهة

  • عايدة رياض ترد على جدل وشم ميسي: الصورة لا تخصني
  • إعادة افتتاح سينما الأمبير.. حدث ثقافي وطني يعيد الأمل للفن اللبناني
  • العنف بين الأديان والقانون الدولي.. قراءة نقدية في مشروع السلام المستحيل
  • انطلاق النسخة الثالثة من فعالية رمانة بالجبل الأخضر
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • الصين تعتزم دفع إعانات نقدية لتشجيع الأزواج على الإنجاب
  • صالون ثقافي يجمع مغني المهرجانات سادات والشاعر مصطفى إبراهيم لأول مرة
  • النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي
  • منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟