المبعوث الأميركي لليمن يقوم هذا الأسبوع برحلة إلى الخليج لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ خلال الأسبوع الحالي إلى منطقة الخليج أملا في المحافظة على الهدنة الهشة في هذا البلد رغم هجمات الحوثيين الأخيرة التي تستهدف إسرائيل على ما قالت وزارة الخارجية الأميركية.
ولم تحدد واشنطن مواعيد رحلة ليندركينغ ولا وجهاتها لكنها أشارت إلى أنه سيتواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات وسلطنة عمان، وكذلك مع ممثلين للأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة أن ليندركينغ "سيشير إلى ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس مع الحفاظ على الأولوية الأميركية المتمثلة في الحوار السياسي (بين اليمنيين) لإنهاء الحرب ووضع اليمن على طريق السلام والاستقرار".
وأضافت في البيان "صراع أوسع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا مصالح شركائنا الإقليميين الذين يدعمون السلام الدائم في اليمن".
شاهد: مظاهرات في مصر واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان على مستشفى المعمدانيالبحرية الأمريكية تعترض مسيّرات مفخّخة أطلقت من اليمنواستهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على أنحاء واسعة من اليمن، سفنا مرتبطة بإسرائيل وأطلقوا صواريخ ردا على الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حماس في غزة منذ الهجوم الذي نفذته الحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
واستولى الحوثيون على سفينة تجارية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. وذكرت واشنطن الأحد أن مدمرة أميركية أسقطت ثلاث مسيرات خلال تقديمها مساعدة لسفن تجارية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر من اليمن.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين إن "الهجمات الاستفزازية والخطرة" التي يشنها متمردون "تهدد تقدما يحرز منذ سنتين تقريبا، نحو إنهاء الحرب في اليمن".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات: عدد قياسي من أعضاء جماعات الضغط في قطاع الوقود الأحفوري في كوب28 شاهد: مظاهرة أمام مبنى مؤتمر المناخ كوب 28 في دبي شاهد: كيف يجمع نشطاء البيئة بين القضية الفلسطينية وعدالة المناخ في الدنمارك؟ السعودية اليمن الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية الخليجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية اليمن الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية الخليج حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا كوب 28 فلاديمير بوتين ضحايا قصف حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الإسرائيلي يخسر حتى الآن أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيران
تُفرِض المواجهة مع طهران أعباءً اقتصادية كبيرة على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث تجاوزت خسائر الهجوم الإيراني حتى الآن ملياري شيكل (580 مليون دولار)، مع توقعات بأن تصل الخسائر الإجمالية إلى 100 مليار شيكل (أكثر من 28 مليار دولار). اعلان
وأفادت قناة "كان" العبرية بأن الحكومة ستقرّ صرف مبلغ 500 شيكل، أي ما يعادل 145 دولارًا، لكل مواطن تضرّر منزله في الهجمات الإيرانية، دون تحديد تعويضات لأصحاب المصالح التجارية.
وقالت الصحفية الإسرائيلية لئال كيزر، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إن نحو 1500 منزل وشقة قد تضرّرت في إسرائيل خلال أربعة أيام فقط من بدء الحرب مع إيران.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصل تكاليف أولى مراحل المواجهة إلى نحو 10 مليارات شيكل من الأضرار، مع استثناء احتمالية استهداف منشآت البنية التحتية أو مواقع حساسة أخرى.
وحذرت كيزر من أن الصندوق المخصص لضريبة الأملاك يحتوي على حوالي 9.5 مليارات شيكل، وأن الاحتياطي بدأ ينفد تدريجيًا، وهو أمر يثير القلق.
في المقابل، كان ريم أميناخ، المسؤول الدفاعي الإسرائيلي السابق، أكثر تشاؤمًا، حيث قال إن الحرب الحالية تكلف الخزينة الإسرائيلية نحو مليار دولار يوميًا.
وأوضح أن التكاليف موزعة بالتساوي بين الهجوم والدفاع، مع وجود أضرار اقتصادية غير مباشرة لم تُحسب بعد، مشيرًا إلى أن الوضع قد يتفاقم، خاصة مع استمرار تأثيرات الحرب في غزة على الاقتصاد، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
Relatedإعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع طفرة ثروات غير مسبوقة في أمريكا.. أكثر من 379 ألف مليونير جديد في عام واحدصاروخ جديد يدخل على خط الصراع بين طهران وتل أبيب.. ماذا نعرف عن "سجيل" الإيراني؟استهداف البورصةيُذكر أن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة استهدفت، يوم الخميس، مبنى البورصة الإسرائيلية في رمات غان شرق تل أبيب، بحسب وسائل الإعلام العبرية.
ويأتي ذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن بورصة تل أبيب سجلت مكاسب ملحوظة منذ اندلاع الحرب مع إيران، رغم الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأوضح تقرير موقع "كلكليست" الاقتصادي العبري أن تلك المكاسب كانت تعكس تفاؤل المستثمرين بإمكانية نجاح إسرائيل في "التخلص من تهديد وجودي" إذا انتصرت، وهو ما قد يخفف العبء المالي على ميزانية الدولة.
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة صناديق استثمارية كانت قد حققت أعلى العائدات هذا الأسبوع (من الأحد إلى الثلاثاء)، وهي تابعة لمجموعة Analyst Investment House ومجموعة Phoenix Investment House، التي تمتلك شركة Kesem Funds.
هل يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمل حرب أخرى؟قبل أيام، صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن الاقتصاد الإسرائيلي "قوي ومستقر ومتين" وأنهم "سيواجهون هذا التحدي الوطني معًا"، مشيرًا إلى أن الاستعداد لعملية "الأسد الصاعد" قد بدأ منذ عدة أشهر.
لكن صحيفة "هآرتس" العبرية أوضحت أن هذا الادعاء غير دقيق من الناحية المالية، حيث لم تتضمن ميزانية عام 2025 أي مخصصات لهذه الحرب أو لتجدد الحرب في غزة.
وأشارت إلى أن التنبؤ بتأثير أي حرب على الاقتصاد أمر معقد، ولكن يمكن الاعتماد على معيارين أساسيين لتقدير المخاطر والمكاسب المحتملة.
الأول يتعلق بمدة الحرب، والثاني بنتائجها. ففي حال تمكنت إسرائيل من "إزالة التهديد النووي الإيراني دون تكبد خسائر مادية كبيرة"، قد يشهد الاقتصاد الإسرائيلي تحسنًا على المدى البعيد.
ما هي خيارات إسرائيل؟تخصص إسرائيل 4.9% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وهو معدل مرتفع مقارنة بالمعايير التاريخية. ومع ذلك، أضافت الحرب في غزة تكاليف إضافية تراوحت بين 15 و25 مليار شيكل (4.2 - 7 مليارات دولار) حتى مايو الماضي.
أما بالنسبة للحرب مع إيران، فقد تكون تكلفتها أكبر بكثير، إذ تُقدر نفقات شهر واحد من الصراع بنحو 40 مليار شيكل، مما قد يؤدي إلى زيادة عجز الميزانية بنسبة 2%.
وذكرت "هآرتس" أن تل أبيب ستواجه قرارات صعبة بين رفع الضرائب، أو تقليص الإنفاق المدني، أو زيادة العجز. والخيار الأخير، رغم سهولته سياسيًا، قد يزيد من احتمالية خفض تصنيف إسرائيل الائتماني، الذي تم تخفيضه بالفعل منذ أكتوبر 2023، مع نظرة مستقبلية سلبية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة