«الوطني» والبرلمان الإيطالي يدعمان توجهات الحكومات في قضايا المناخ والبيئة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بحث المجلس الوطني الاتحادي مع الوفد البرلماني لمجلسي النواب والشيوخ الإيطالي، دور المؤسسات البرلمانية الوطنية، بإسهامها في التشريع والرقابة، وشراكاتها الدولية، في دعم توجهات الحكومات في قضايا المناخ والبيئة والاستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني، اثلاثاء في دبي، أبوتي باتي، رئيسة الوفد البرلماني لمجلسي النواب والشيوخ الإيطالي.
حضر اللقاء: سارة محمد فلكناز، وسلطان بن يعقوب الزعابي، وفاطمة علي المهيري، ومروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، أهمية القضايا التي سيناقشها الاجتماع البرلماني الدولي المصاحب لمؤتمر «COP28»، الذي ينظمه المجلس الوطني، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي.
وأشاد رئيس الوفد الإيطالي، بالمبادرات التي أعلنتها دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف، وريادتها في تبنّي الخطط العملية لتنفيذ الالتزامات الدولية تجاه قضايا المناخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم