قناة عبرية: إيران تعمل على وقف إمدادات النفط إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية الإيرانية شكلت فريقاً يعمل عبر القنوات الدبلوماسية مع الدول المصدرة للنفط من أجل وقف إمدادات النفط إلى إسرائيل بسبب الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: "في الوقت الذي كان يأمل فيه الكثيرون أن يصبح وقف إطلاق النار المؤقت وقفا دائما، لا يزال الكيان الصهيوني يرتكب جرائم القتل الجماعي في غزة".
واتهم عبد اللهيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وعقاب جماعي في انتهاك لأسس ومبادئ القانون الدولي.
وقال إن إيران تعترف بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتعتبر حركة حماس منظمة تحرير فلسطينية تعمل ضد الاحتلال.
وأضاف: "لا بد من استنفاد القانون ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة في محكمة العدل الدولية، ووقف تصدير البضائع والطاقة إلى كيان الاحتلال ومصادرة البضائع المصنوعة في إسرائيل".
وتابع"هذا هو الحد الأدنى الذي يجب أن نفعله لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الايرانية الدول المصدرة للنفط إسرائيل الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بفعل تعثر محادثات إيران وضغوط اقتصادية عالمية
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الثلاثاء المبكرة في الأسواق الآسيوية، وسط حالة من الحذر والتقلبات التي تعكس تداخل عدة عوامل جيوسياسية واقتصادية تؤثر على آفاق العرض والطلب العالميين.
تعثر محادثات إيران والولايات المتحدة يضغط على السوقأثرت التطورات الأخيرة في ملف البرنامج النووي الإيراني بشكل واضح على أسعار النفط، حيث أشار نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تحقق تقدماً يُذكر، مع تأكيد طهران أن شرط واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل يمثل مطلبًا غير قابل للتفاوض.
بدوره، شدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، على ضرورة شمول أي اتفاق مع إيران إنهاء تخصيب اليورانيوم، خشية استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، بينما تبرر إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.
وأكد المحلل في شركة “ستون إكس” أليكس هودز أن تعثر المحادثات قلل من فرص رفع العقوبات على إيران، مما يحد من إمكانية زيادة صادرات النفط الإيرانية التي كانت قد تقدر بحوالي 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا، وهو ما يحافظ على ضيق العرض في الأسواق.
عوامل اقتصادية تضيف تحديات جديدةإلى جانب الشق الجيوسياسي، أثرت عوامل اقتصادية أخرى على تحركات أسعار النفط. فقد قررت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ أكبر اقتصاد عالمي، الذي يعد أيضًا أكبر مستهلك للطاقة.
كما أظهرت بيانات اقتصادية حديثة في الصين، أكبر مستورد للنفط عالميًا، تباطؤًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، مما يعزز المخاوف من تراجع الطلب على النفط في المستقبل القريب.
أسعار النفط بين الصعود والهبوطفي هذه الأجواء المعقدة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتًا إلى 62.85 دولارًا للبرميل. لكن هذا الارتفاع جاء محدودًا بفعل المخاوف الاقتصادية والشكوك المتعلقة بالاتفاقات التجارية.
وتبقى أسعار النفط في حالة تقلب مستمرة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، ومستجدات المفاوضات النووية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، استعداد موسكو للتعاون مع أوكرانيا لصياغة مذكرة اتفاق سلام، مؤكدًا أن الجهود نحو إنهاء الحرب تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على استقرار أسواق الطاقة.