روسيا : العقوبات الأمريكية لا تجدي نفعًا.. واقتصادنا ثابت على قدميه
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد بلاده لا تحقق التأثير المطلوب، ولكنها تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية..قيود التأشيرة على الأوغنديين الذين يطبقون قانون مكافحة LGBT+
وقال الدبلوماسي الروسي، تعليقا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على مواطنين وشركات من روسيا ودول أخرى، وفقا لوكالة (تاس الروسية) إن "العقوبات لا تجدي نفعا ضد روسيا.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في واشنطن "أن آلاف القيود المناهضة لروسيا تخلق مشاكل خطيرة للقطاع الخاص الأمريكي، والشركات والمؤسسات تخسر بسبب مغادرة السوق الروسية والتخلي عن موارد الطاقة، فضلا عن السلع الأخرى.
وأضاف "من أجل تحقيق أهداف سياستها الخارجية، فإن واشنطن، باستخدام عصا العقوبات، تضحي في الواقع بمصالح حلفائها - هذه المرة بلجيكا وقبرص وهولندا وألمانيا".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت إضافة 13 فردا و20 شركة إلى قائمتها السوداء لروسيا وبيلاروسيا.. ومن بين الأفراد المدرجين على القائمة السوداء مواطنون من روسيا وبيلاروسيا وبلجيكا وهولندا والسويد، وتشمل قائمة الكيانات القانونية شركات من بيلاروسيا وقبرص وبلجيكا وهولندا والصين.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو صباح اليوم الأربعاء أن الجيش الروسي شن 151 غارة على الإقليم الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة أحد سكان بلدة أوريكيف بجروح متفاوتة الخطورة.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن مالاشكو قوله - في تصريح له - "نفذ عسكريون روس أمس الثلاثاء 151 ضربة على 24 بلدة تابعة للإقليم، وأثرت 113 ضربة مدفعية على بلدات نوفوترويتسكي ونوفودانيليفكا وأوريخيف وليفادني وبولتافكا وتشاريفني وشيرفوني وروبوتاين وكاميانسكي وستيبوف ولوبكوف وبلدات وقرى أخرى على الخطوط الأمامية".
وأضاف المسئول الأوكراني أن مواطنا يبلغ من العمر 62 عاما من سكان مدينة أوريخيف أصيب بنيران مدفعية الروس، كما نفذ الروس غارة جوية على نوفواندريفكا و29 هجوما بطائرات بدون طيار على زاليزنيشن وتشاريفني وشيرفون ومالينيفكا وبيلوهيريا ومالا توكماشكا ونوفوداريفكا ونوفويفانيفكا وليفادني وتيميريفكا وروبوتين ومالي شيرباكي، بالإضافة إلى 8 هجمات بالمدفعية على هوليايبول وهولييبيلسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي روسيا الاقتصاد الروسي العقوبات الجديدة
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
كشفت معلومات ووثائق، إشراف السفير الإيراني لدى صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صممتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي على التحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.
وبحسب وثائق خاصة نشرتها منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الاموال التابعة لمركز p.t.o.cyemen في تقرير صدر عنها اليوم الأحد 1 يونيو 2025، فإن الآلية الإيرانية يشرف عليها ايضا وزير التجارة الإيراني عباس علي آيادي، بمشاركة فريق فني متخصص من وزارته، إضافة إلى فريق حوثي يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة والاستثمار بحكومة الحوثيين محمد قطران، إلى جانب شخص يدعى أيمن الخلقي.
وتشير وثائق صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في صنعاء، وُجهت إلى قيادة الجماعة، إلى تفاهم مشترك بين الطرفين الإيراني والحوثي حول استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات وتجارب إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية.
وتتضمن الإستراتيجية بنودًا بارزة للتحايل على العقوبات التي تفرضها واشنطن باستمرار على الحوثيين من بينها إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لطهران. واستخدام شركات يمنية ذات عمر تجاري طويل في الاستيراد والتصدير.واستغلال شركات متوقفة أو شركات مملوكة لمعارضين سياسيين أو مغتربين أنشئت قبل عام 2017 وغادر أصحابها البلاد، ما يتيح استخدامها دون إثارة الشبهات.
ويدعم هذا الطرح ما كانت قد نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مؤخرًا، مؤكدة أن الحوثيين كثفوا من نشاطهم المالي عبر إنشاء شركات وهمية مرتبطة بشركات عراقية، للاستفادة من النظام المالي العراقي الخاضع لنفوذ إيراني مباشر.
وفي وثائق أخرى قالت المنصة انها تحتفظ بها، وردت إشارات إلى أن الحوثيين يعتمدون استراتيجية تنسيق تجاري مع إيران عبر دول ثالثة، مستخدمين شركات وهمية أو مزورة، مما يعقّد عمليات الرصد والتتبع المالي الدولي.
وتتضمن وثيقة ثالثة موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن الملف الخارجي، مخاطبة للسفير الإيراني يؤكد فيها على ضرورة الاستعانة بأطراف دوليين جدد لتنسيق الأعمال التجارية مع إيران، بسبب انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي بات تحت رقابة مشددة من الاستخبارات الأميركية، لا سيما في شرق آسيا والصين، بحسب الوثيقة.
ويحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في غسل الأموال والتمويه المالي، بالتنسيق الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لتعزيز آليات المراقبة، ووقف تدفق الموارد التي تستغلها الجماعة في تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.