منتج "أوبنهايمر" نصح مارغو روبي بتغيير موعد "باربي"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت الممثلة الأسترالية مارغو روبي أن تشاك روفن، المنتج التنفيذي لفيلم "أوبنهايمر"، اتصل بها قبل إصدار فيلم "باربي" الصيف الماضي، ونصحها بتغيير تاريخ إصدار فيلمها، الذي أخرجته غريتا جيرويغ.
كلام روبي جاء خلال لقاء "من ممثل إلى ممثل" الذي تعدّه مجلة "فارايتي"، وجمعها بزميلها الأيرلندي كيليان ميرفي، بطل فيلم "أوبنهايمر"، موضحة أن اتصال روفن بها يأتي من منطلق الصداقة القديمة بينهما، التي تعود إلى أعمال مشتركة سابقة.
الخائف يغيّر موعد عرضه
أوضحت أنها أصرّت على عدم تغيير الموعد من منطلق أن للفيلمين جمهورين مختلفين، أحدهما كوميدي والآخر درامي تاريخي، فلا مجال للمنافسة بينهما.
واعتبرت أنه "إن كان من ضرورة لتغيير الموعد، فليتبدل موعد عرض "أوبنهايمر"، إذا كان منتجوه خائفون من مواجهة "باربي".
وذكرت أنها كانت فرحة جداً بانطلاق المنافسة بين العملين، لأنهما معاً حققا نجاحات كبيرة جداً، حتى أنهما أطلقا ظاهرة "باربنهايمر"، وهو ما لم تشهده صالات السينما في مختلف أنحاء العالم منذ سنوات طويلة.
من جهته، ردَّ مورفي معرباً عن استغرابه لسماع هذا الكلام، لكنه أرجع خطوة روفن إلى أن الفيلمين كانا جيدين جداَ، سواء من ناحية الإنتاج أو التنفيذ، لذلك أغلب الظن أن المنتج روفن كانت نيته عدم تشويش أحدهما على الآخر.
واعتبر مورفي أنه رغم إضراب هوليوود، شهد الصيف الماضي نهضة سينمائية كبيرة جداً مع فيلمي "أوبنهايمر" و"باربي"، إضافة إلى تنوع كبير في الأفلام من "إنديانا جونز" إلى "مهمة مستحيلة" وسواهما، لذلك كان من الصغب توقع من سيحقق الفوز ويتصدر الإيرادات.
وكان الحوار قد بدأ بين روبي ومورفي بتوجيه الأخير التهنئة إلى زميلته، التي تربع فيلمها على عرش إيرادات الصيف الماضي، محققاً 1.4 مليار دولار حول العالم، ليحل فيلمه "أوبنهايمر" في المرتبة الثانية، مع 950 مليوناً حول العالم أيضاً.
وردّت روبي بتأكيد أنّ نجاح الفيلمين، وإن كان متوقعاً، لكنه لم يكن بهذا المستوى، معتبرة أنهما كنجمين أمام تحدٍّ جديد بالبحث عن نص يكون على نفس مستوى النجاح السابق، ويُفضّل أن يكون أكثر، وهو ما أيدّها فيه مورفي.
واعتبرت "فارايتي" أنه بالعودة إلى النص الورقي، لم يكن بالإمكان الجزم من سيفوز ومن سيحقق إيرادات أكثر"، لأن للفيلمين يتمتعان بقواسم مشتركة من ناحية ضخامة الإنتاج، وتولي مخرجين متمرسين مهمة الإشراف عليهما.
وتابعت المجلة: "هذا ما يثبت بوضوح تام أنه لم يكن على أي من شركتي إنتاج الفيلمين "باربي" (وورنر براذرز) و"أوبنهايمر" (يونيفرسال) الفيلمين التنازل عن أي أرضية للآخر عندما يتعلق الأمر بجدول الإصدار الصيفي، بتاريخ 21 يونيو (حزيران) 2023".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مارغو روبي أوبنهايمر باربي
إقرأ أيضاً:
31 الجاري آخر موعد للتسجيل ببرنامج «استشعار المستقبل»
دبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، فتح باب التسجيل للدورة الثانية من برنامج استشعار المستقبل، البرنامج الدولي الأول من نوعه في المنطقة، الذي يهدف إلى تمكين المديرين التنفيذيين ورواد الأعمال ومصممي الاستراتيجيات والسياسات وقادة الرأي والمستثمرين وخبراء القطاعات الحيوية والمبتكرين من حول العالم بمهارات وأدوات استشراف التحولات المستقبلية والمساهمة في صناعة فرصها.
4 أسابيعينعقد البرنامج على مدار 4 أسابيع ابتداء من تاريخ 20 أكتوبر المقبل ويتضمن محاضرات نظرية وورش عمل بأسلوب مميز ورحلات ميدانية وزيارات لكبرى المؤسسات والشركات العاملة في المجالات المستقبلية، إضافة إلى العديد من فعاليات التواصل بين المشاركين والخبراء وصناع القرار، والاطلاع على ابتكارات مستقبلية ستغير العالم على مختلف الأصعدة، ويمكن التسجيل بالبرنامج حتى 31 يوليو الجاري عبر الرابط الإلكتروني (www.dubaifuture.ae/ar/feel).
ويتميز البرنامج بتقديم تجربة تعليمية وتدريبية متكاملة وتطوير قدرات جيل جديد ﻣﻦ الكفاءات القيادية ذات الرؤى ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، وتأهيلهم لاﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وآفاقه وابتكاراته، وإشراكهم ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ، وتمكينهم من مواكبة الاتجاهات العالمية في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ المستقبل حول العالم.
ورش تفاعليةكانت الدورة الأولى للبرنامج عام 2024 قد شهدت 42 منتسباً من 15 دولة من حول العالم في 33 ورشة عمل تفاعلية وتجربة عملية وجلسة حوارية، وتم اختيارهم من أصل نحو 1500 طلب مشاركة من نحو 100 دولة.
عبد العزيز الجزيريوأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن البرنامج يسهم في تعزيز قدرة المنتسبين على مواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها كافة القطاعات حول العالم بفعل التطور الهائل في التكنولوجيا والابتكار.
وقال: «تركز الدورة الثانية للبرنامج على رصد فرص المستقبل وإبراز آفاق الاستثمار فيها وتحويلها إلى واقع ملموس، بما يعزز الازدهار ويحقق استدامة التنمية ويرفد رأس المال البشري بخبرات واعية مرنة ذات قدرات استشرافية واستباقية متقدمة».
خبراء عالميونيشارك في تقديم البرنامج نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجالات متعددة تشمل الروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، واستشراف المستقبل، والتفكير النقدي، وإطالة العمر وتحسين الصحة، والأطعمة المستقبلية والمستزرعة في المختبر، وابتكار شرائح متقدمة للذكاء الاصطناعي.
وسيحظى المشاركون أيضاً بزيارات نوعية لمعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة ميكروبوليس المصنعة للمركبات الذاتية القيادة، ومركز الاستدامة والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومختبرات دبي للمستقبل، وغيرها، حيث سيطلع المشاركون على التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، لتشكيل رؤية أوضح حول مستقبل الابتكارات الكبيرة.
ملف