"حياة كريمة" ندوة بجامعة أسيوط لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز مشاركة الشباب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ؛ ندوة تعريفية عن "حياة كريمة" لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة فى العمل العام لشباب الجامعات، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوطلشئون المجتمع وتنمية البيئة.
حضر الندوة ؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والمهندس مينا إبراهيم منسق عام مؤسسة حياة كريمة بأسيوط، والدكتور محمد القاضى نائب منسق عام المؤسسة، و الأستاذ باسم عزت منسق ميداني بالمؤسسة، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومنسقي مؤسسة حياة كريمة، ومتطوعيها وطلبة وطالبات الجامعة.
وأثنى الدكتور أحمد عبد المولى، بالجهود التي بذلها طلاب وطالبات جامعة أسيوط، الذين انخرطوا في العمل التطوعي، خاصةً من خلال مؤسسة حياة كريمة، صاحبة الإنجازات الكبيرة في هذا المجال، داعياً جميع الطلاب إلى التطوع بشكل أكبر، وبحب وقناعة وطنية، موضحاً أن التطوع عمل صالح، يعزز من قيم التسامح والاحترام المتبادل والمسئولية الاجتماعية.
وأشاد الدكتور محمود عبدالعليم ، بجهود جامعة أسيوط فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى الفترة من 2019 حتى 2023 ، وذلك من خلال العديد من القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والرياضية، موضحاً أن الهدف الأساسي من فتح باب التعاون المشترك بين المؤسسة وجامعة أسيوط، تعزيز حب العمل التطوعي لدى الشباب الجامعى فى كافة القطاعات وعلى جميع الأصعدة.
واستعرضت مؤسسة حياة كريمة، أهداف المبادرة، التى تطمح للنهوض بالمستوى الفكري والتعليمي والصحي للأجيال الصاعدة ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية، والعودة للهوية المصرية الأصيلة، إلى جانب أهداف المشروع القومى "حياة كريمة "،ومحاور عمله ، وأسباب تميزه ، ومدى تحقيقه لأهداف التنمية المستدامة، ومعايير اختيار المناطق المستهدفة، فضلا عن إنجازاته الضخمة وأبرزها بناء آلاف المجمعات الخدمية والمدارس ، ومشروعات الصرف الصحى بالريف المصرى، والمبادرات التعليمية والصحية والاجتماعية، والمبادرات التى تدعم القضية الفلسطينية كمبادرة "مسافة السكة لأهالينا في فلسطين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعية درويش بناء الطبية الجامعي الطلاب الجهود إجتماعية ستعرض أسيوط رئاسية شارك مسئولي لمسئولى مسافة المبادرات والمدارس مشروعات الصرف الصحى رئيس جامعة الفك أعضاء هيئة التدريس عميد كلية المسئولية الاجتماعية نائب رئيس جامعة خدمة المجتمع مشروعات الصرف مسافة السكة صرف الصحي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع الدكتور محمد لشئون التعليم والطلاب طالبات الجامعة زراع المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مؤسسة حیاة کریمة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتعهد بدعم «خان الخليلي» لتمكين الشباب وإحياء الحرف التراثية
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية داخل مركز التدريب على الحرف اليدوية والتراثية "خان الخليلي"، بمركز الفتح والتابع لإدارة التعاون بالمحافظة، وذلك لمتابعة سير العمل والاطلاع على برامج التدريب المقدمة للشباب والفتيات بهدف تأهيلهم لسوق العمل ودعم الصناعات التراثية.
وأكد محافظ أسيوط - خلال جولته - حرص المحافظة على دعم وتمكين الشباب من خلال تقديم تدريبات مهنية متخصصة لصقل مهاراتهم في مجالات النجارة، والخياطة، والإكسسوارات، والجلود، وغيرها من المنتجات الحرفية ذات الطابع التراثي، بما يسهم في خلق فرص عمل حقيقية وتحفيز إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تدر دخلاً مستدامًا للأسر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الحرف التراثية وإحياء الهوية الثقافية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمود ياسين، رئيس مركز ومدينة الفتح، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني، وناهد محمد فرغلي، مدير إدارة التعاون بديوان عام المحافظة، بالإضافة إلى عدد من قيادات وممثلي الجهات المعنية بتطوير المشروعات الصغيرة والحرف التراثية،
استمع المحافظ خلال تفقده لأقسام التدريب المختلفة بالمركز، إلى شرح من القائمين على العملية التدريبية حول آليات العمل وخطط التسويق للمنتجات، ومدى مشاركة المتدربين في المعارض المحلية والدولية.
وشدد المحافظ على أهمية تطوير المركز ورفع كفاءته الفنية والتدريبية، مع التركيز على تشغيل الحرف اليدوية التي تتميز بها المحافظة، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لإزالة العقبات أمام المتدربين، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان استدامة المشروعات التراثية وتحويل المهارات اليدوية إلى فرص اقتصادية حقيقية.