مصر ترفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين إليها بالمخالفة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت مصادر مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، وجود قلق مصري من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة واستمرار استهداف المدنيين، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء هذه المارثة الإنسانية الحالية في غزة وضرورة العودة للمسار السياسي لإنهاء الحرب.
وشددت على رفض مصر أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بالمخالفة للقانون الدولي، وضرورة فتح المجال أمام إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية مع توقف عدد من المستشفيات عن العمل.
وأكدت المصادر أن مصر تواصل فتح معبر رفح من الجانب المصري لعودة العالقين للقطاع وإخراج المصريين والرعايا الأجانب، واستمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل أنواع الدعم في ظل الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع حاليا.
لإدخال المساعدات للقطاع.
كما أضافت أن الهلال الأحمر المصري يقوم بالتنسيق مع الوكالات المعنية، لتذليل الصعاب واستقبال المساعدات وتقديم المساعدة اللازمة لإدخال المساعدات للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة غزة المستشفيات
إقرأ أيضاً:
الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثة الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، حيث يشهد الفلسطينيون قتلًا ودمارًا وتجويعًا. وأكد أن القوانين الدولية والإنسانية أصبحت مجرد شعارات تُرفع دون أن يتم تطبيقها على أرض الواقع.
جاءت تصريحات الصفدي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: “الاحتلال حول غزة إلى مقبرة لأهلها، حيث يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم”، محذرًا من أن الأمل بالسلام يتبدد في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.
وأضاف الصفدي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر. كما أشار إلى أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُهدد ليس فقط أمن المنطقة، بل أيضًا مصداقية المنظومة الدولية ككل.
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تهدد الإنسانية وتضر بالأمن الجماعي، بالإضافة إلى نسفها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الصفدي على أهمية نجاح الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل، مشيرًا إلى ضرورة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. كما دعا إلى عودة أكثر من 600 ألف طفل في غزة إلى مدارسهم، واستعادة الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة بأن لحياتهم قيمة، ولأطفالهم مستقبلاً.
وأعرب عن استعداد الأردن للمواصلة في تقديم الدعم الإنساني عبر كافة السبل المتاحة لإيصال المساعدات لأشقائه في غزة. وأكد الصفدي أن السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي العربي، الذي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.
وفي ختام كلمته، دعا الصفدي كافة دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال والسلام لا يمكن أن يتواجدا معًا. كما أثنى على الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، داعيًا المزيد من الدول للانضمام إلى هذه الخطوة.