تايلور سويفت تحصد لقب "شخصية العام" بمجلة تايم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حصدت النجمة الأمريكية تايلور سويفت لقب "شخصية العام" بمجلة تايم الأمريكية، متفوقة على ملك بريطانيا تشارلز الثالث، لتتختم عام 2023 بألقاب وأرقام قياسية.
وقال رئيس تحرير مجلة تايم سام جاكوبز، اليوم الأربعاء: "اختيار شخص يمثّل ثمانية مليار شخص على كوكب الأرض ليس مهمة سهلة. اخترنا شخصاً يمثل الفرح"، مضيفاً "كانت مثل الطقس، كانت في كل مكان".
وعبرت نجمة أغنية "Lover" والفائزة بجائزة غرامي، عن سعادتها باللقب، وقالت للمجلة التي أصدرت عددها الجديد، اليوم الأربعاء، "هذا هو أكثر ما شعرت به من فخر وسعادة على الإطلاق، والأكثر إبدعاً وحرية على الإطلاق".
Taylor Swift (@taylorswift13) is TIME's 2023 Person of the Year https://t.co/oyjR55azCZ pic.twitter.com/m2qbIbd5TX
— TIME (@TIME) December 6, 2023وبحصدها هذا اللقب، تفوقت نجمة "ميدنايتس" بنسبة (43%)، على 8 مرشحين آخرين ضمن القائمة النهائية، بما فيها باربي (19%)، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (15%)، وملك بريطانيا تشارلز الثالث (8%)، ومتظاهري نقابة المهن التمثيلية والكتاب (6%)، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان (3%)، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (3%)، والرئيس الصيني شي جين بينغ (2%)، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (1%).
ومن قبله، حصلت سويفت على أوسمة مماثلة، من مجلة بيبول، التي منحتها لقب الشخصية الأكثر إثارة للاهتمام لعام 2023، وفيما صنفتها مجلة فوربس في المرتبة الأولى على قائمتها لأقوى النساء في العالم في مجال الإعلام والترفيه.
لقد أصبحت سويفت الفنانة الوحيدة في التاريخ التي تحقق أرباحاً تفوق الـ100 مليون دولار خلال عام من منصة سبوتيفاي بمفردها، فهي الفنانة الأكثر بثاً على المنصة، وأول فنانة تندرج 5 من ألبوماتها الـ13 معاً، ضمن المراكز الـ10 الأولى بقائمة "بيلبورد 200".
وسيطرت سويفت على عناوين الأخبار هذا العام، بفضل جولتها الغنائية "إيراس تور" التي حطمت أرقاماً قياسية، وكان لهذه الجولة الغنائية العالمية الفضل في تعزيز السفر والسياحة وتنشيط الأعمال التجارية الأمريكية بعد الدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي أحدثه الوباء العالمي.
وارتفعت ثروة سويفت بنحو 360 مليون دولار من مستويات يونيو، لتصبح الآن أكثر من 1.1 مليار دولار، وفقاً لتقديرات فوربس، وهو ما رفعها إلى المركز الـ 34 بقائمة أغنى السيدات العصاميات في أمريكا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.