أمريكا: أفراد من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
واشنطن (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إنه توصل إلى أن أفرادا في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب في السودان.
وتصاعدت وتيرة القتل والعنف والنزوح بعد اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان مما دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية.
وقال بلينكن في بيان "بناء على التحليل الدقيق الذي أجرته وزارة الخارجية للقانون والحقائق المتاحة، توصلت إلى أن أفرادا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب في السودان".
نص البيان:
منذ اندلاع القتال في 15 أبريل/نيسان، أطلقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع العنان لأعمال عنف مروعة وموت ودمار في جميع أنحاء السودان. لقد تحمل المدنيون وطأة هذا الصراع الذي لا داعي له. وقد تعرض المعتقلون للإساءة وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. في جميع أنحاء السودان، قامت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بترويع النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي، أو مهاجمتهن في منازلهن، أو اختطافهن من الشوارع، أو استهداف أولئك الذين يحاولون الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود. وفي أصداء الإبادة الجماعية التي بدأت منذ ما يقرب من 20 عاماً في دارفور، شهدنا انفجاراً في أعمال العنف الموجهة ضد بعض مجتمعات الناجين نفسها. وقد تمت مطاردة المدنيين المساليت وتركوا ليموتوا في الشوارع، وأضرمت النيران في منازلهم، وقيل لهم إنه لا يوجد مكان لهم في السودان.
واستنادًا إلى التحليل الدقيق الذي أجرته وزارة الخارجية للقانون والحقائق المتاحة، فقد قررت أن أفراد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد ارتكبوا جرائم حرب في السودان. لقد قررت أيضًا أن أعضاء قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.
وقد تسبب توسع الصراع الذي لا داعي له بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في معاناة إنسانية خطيرة. ويجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف هذا الصراع الآن، والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع. ويجب عليهم أيضًا الالتزام بالالتزامات التي تعهدوا بها للسماح بالمساعدة الإنسانية دون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية. إن تدفق الأسلحة والتمويل إلى الأطراف المتحاربة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الذي ليس له حل عسكري مقبول.
وهذا التصميم يوفر القوة والإلحاح المتجدد للجهود الأفريقية والدولية لإنهاء العنف، ومعالجة الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان، والعمل على تحقيق عدالة مجدية للضحايا والمجتمعات المتضررة، مما ينهي عقودًا من الإفلات من العقاب. ولا يستبعد قرار اليوم إمكانية اتخاذ قرارات مستقبلية مع توفر معلومات إضافية حول تصرفات الأطراف. والولايات المتحدة ملتزمة بالبناء على هذا التصميم واستخدام الأدوات المتاحة لإنهاء هذا الصراع والتوقف عن ارتكاب الفظائع وغيرها من الانتهاكات التي تحرم الشعب السوداني من الحرية والسلام والعدالة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة وقوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفع حالة الاستنفار.. الجيش مستعد للتصدي لأي خرق أمني وسط توتر الإقليم
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، رفع جاهزية جميع تشكيلاتها ووحداتها إلى أقصى درجات التأهب، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الإقليم، وذلك استعدادًا للتعامل مع أي تهديد محتمل لأمن المملكة واستقرارها.
وقال مصدر عسكري مسؤول، اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة وضعت كامل وحداتها على "أهبة الاستعداد العملياتي واللوجستي"، لمواجهة أي سيناريو قد يهدد سلامة الأردن، مشددًا على أن الجيش "يراقب عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة".
وأكد المصدر أن القوات المسلحة في "أعلى درجات اليقظة والجاهزية"، بما يشمل التشكيلات الميدانية والدفاعات الجوية واللوجستية، مشيرًا إلى أن الجيش مستعد للتعامل مع جميع الظروف الطارئة والتهديدات التي قد تطال السيادة الأردنية.
ودعا المصدر العسكري المواطنين إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية فقط، محذرًا من تداول الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة التي من شأنها إثارة الهلع والبلبلة، في وقت حساس تمر به المنطقة.
وشدد على أن "القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهمتها الرئيسية بالدفاع عن الوطن، ولن تتهاون في التعامل مع أي محاولة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة".
يأتي هذا التصعيد العسكري الأردني في وقت تُغلق فيه المملكة أجواءها أمام الطيران المدني كإجراء احترازي، وسط توتر غير مسبوق في الإقليم على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتوقعات بردود فعل متبادلة قد تمتد آثارها إلى دول الجوار.
المصدر: بترا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن