وزير الخارجية الأردني: إذا أرادت واشنطن تحقيق الاستقرار في المنطقة فعليها مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الأردن – صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن ما تقوم به إسرائيل “إبادة جماعية بحق شعب كامل في قطاع غزة”، فيما يجب على”الولايات المتحدة مواجهة إسرائيل إذا أرادت استقرارا في المنطقة”.
وأكد خلال مقابلة صحفية، امس الأربعاء، أنه “لا يمكن القبول بالصمت الدولي الذي يغطي الهمجية الإسرائيلية”، مضيفا: “إذا أرادت الولايات المتحدة استقرارا في المنطقة عليها مواجهة إسرائيل”.
وأضاف أن “هناك تغيرا غير كاف في مواقف المجتمع الدولي من حيث قبول دعوتنا لوقف إطلاق النار”، داعيا “المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية مصالحه على الأقل في المنطقة”.
كما تحدث عن “تصعيد عربي في المواقف، والتركيز على وقف الحرب والجرائم في غزة والضفة الغربية”.
وتابع: “نتصدى لأي محاولة إسرائيلية تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية، ولن نقبل بتنفيذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية لا تسمح بدفن أكثر من 100 جثة داخل مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وبعد مرور شهرين على اندلاع الحرب في قطاع غزة، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، من “سيناريو أكثر رعبا” في القطاع، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الأردنية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S