الجديد برس:

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن القنابل غير المنفجرة في غزة، “وكثير منها أمريكية الصنع”، يمكن أن تجعل أجزاءً من غزة غير صالحة للسكن.

وأوردت الصحيفة أنه مع وجود المئات، إن لم يكن الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، “سيكون التلوث لا يصدق، وكأنه شيء من الحرب العالمية الثانية”، بحسب تشارلز بيرش، خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، والذي كان في غزة في ذروة عملية القصف عليها.

كما قدر بيرش أن الأمر سيكلف عشرات الملايين من الدولارات، وسيستغرق الأمر سنوات عديدة لجعل المنطقة بأكملها آمنة.

كذلك، تقول دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومجموعات خبراء أخرى، إنه بشكلٍ عام، “واحدة من كل 10 ذخائر لا تنفجر”، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكلٍ كبير بحسب نوع السلاح. 

ولفتت الصحيفة إلى أن غزة “قد تمثل مشكلة أكثر تعقيداً”.

ونقلت عن سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام، قوله إن مدينة غزة ستكون “غير صالحة للسكن إلى حد كبير”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن “العديد من الأسلحة التي يُعتقد أنها استخدمت في غزة مصممة بشكل يجعلها لا تنفجر عند ملامستها، ولكن فيها فتيل مؤجل يسمح لها بالانفجار تحت الأرض أو داخل المباني”، مضيفةً أنه “قد يكون من الصعب تحديد موقع هذه الذخائر إذا فشلت”.

يشار إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية أكدت غير مرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة وقذائف محرمة دولياً، في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

سلطان المواش – الجزيرة
اختارت لجنة الأمم المتحدة للمياه المملكة العربية السعودية نموذجًا لأفضل الممارسات لتسريع تحقيق المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه، وذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بالتنمية المستدامة الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعا المستوى، وتصميم استراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص كشريك في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
وبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 1 و5 و6.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير استراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاثة، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • بعد تخطيها الـ45.. انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذا الموعد
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • صديق بونجا: حالة اللاعب تدهورت بشكل كبير.. ويحتاج إلى زراعة كبد في أسرع وقت
  • واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم
  • دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيين
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة