الجديد برس:

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن القنابل غير المنفجرة في غزة، “وكثير منها أمريكية الصنع”، يمكن أن تجعل أجزاءً من غزة غير صالحة للسكن.

وأوردت الصحيفة أنه مع وجود المئات، إن لم يكن الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، “سيكون التلوث لا يصدق، وكأنه شيء من الحرب العالمية الثانية”، بحسب تشارلز بيرش، خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، والذي كان في غزة في ذروة عملية القصف عليها.

كما قدر بيرش أن الأمر سيكلف عشرات الملايين من الدولارات، وسيستغرق الأمر سنوات عديدة لجعل المنطقة بأكملها آمنة.

كذلك، تقول دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومجموعات خبراء أخرى، إنه بشكلٍ عام، “واحدة من كل 10 ذخائر لا تنفجر”، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكلٍ كبير بحسب نوع السلاح. 

ولفتت الصحيفة إلى أن غزة “قد تمثل مشكلة أكثر تعقيداً”.

ونقلت عن سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام، قوله إن مدينة غزة ستكون “غير صالحة للسكن إلى حد كبير”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن “العديد من الأسلحة التي يُعتقد أنها استخدمت في غزة مصممة بشكل يجعلها لا تنفجر عند ملامستها، ولكن فيها فتيل مؤجل يسمح لها بالانفجار تحت الأرض أو داخل المباني”، مضيفةً أنه “قد يكون من الصعب تحديد موقع هذه الذخائر إذا فشلت”.

يشار إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية أكدت غير مرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة وقذائف محرمة دولياً، في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

اللافي لـ “سفيري تونس والجزائر”: نعمل على كافة التشكيلات المسلحة

استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الدبيبة وليد اللافي، اليوم الأحد، سفيري تونس والجزائر، في لقاءين منفصلين خُصِّصا لمناقشة مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عُقد مؤخرًا في القاهرة، والذي ضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.

وبحسب بيان «منصة حكومتنا» التي يشرف عليها اللافي، فإنه أشاد خلال اللقاءين، بالمواقف الداعمة للاستقرار في ليبيا، والحرص على استمرار التنسيق والتعاون المشترك في إطار الجوار الإقليمي، بما يعزز فرص دعم المسار السياسي الليبي، علي حد تعبيره.

كما جدّد اللافي تأكيد حكومة الوحدة المؤقتة، على رؤيتها الثابتة بضرورة تمكين مؤسسات الدولة الرسمية، وخاصة المؤسستين الشرطية والعسكرية، وإنهاء كافة التشكيلات الخارجة عن هذه الأطر، نظرًا لتورط عدد منها في انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية، على حد قوله.

ولفت اللافي، إلى ضرورة التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك، دعماً لسيادة الدولة الليبية، وبناء مؤسساتها على أسس القانون والشرعية.

كما جدّد اللافي تأكيد حكومة الوحدة المؤقتة، على رؤيتها الثابتة بضرورة تمكين مؤسسات الدولة الرسمية، وخاصة المؤسستين الشرطية والعسكرية، وإنهاء كافة التشكيلات الخارجة عن هذه الأطر، نظرًا لتورط عدد منها في انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية، على حد قوله.

 

مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر” يسخر 120 وحدة إسعافية لخدمة ضيوف الرحمن
  • اللافي لـ “سفيري تونس والجزائر”: نعمل على كافة التشكيلات المسلحة
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • “جيروزاليم بوست”: حماس لن تنهار حتى بعد استشهاد “السنوارين”
  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • "واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”