الكرملين: تقديم ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا سيكون «خطأ فادحًا»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الكرملين إن الضمانات الأمنية التي يعتزم الغرب تقديمها لأوكرانيا ستكون «خطأ فادحًا» من شأنه أن يؤثر على أمن روسيا ويُعرِّضَ أوروبا لمخاطر أكبر لسنوات عديدة مقبلة.
أخبار متعلقة
الكرملين: روسيا ستضطر لاتخاذ إجراءات مضادة إذا استخدمت أوكرانيا القنابل العنقودية
روسيا: المواجهات في أوكرانيا مستمرة حتى يتخلى الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو
هيئة الرعاية الصحية تبحث التعاون وتبادل الخبرات مع روسيا
وأوضح مسؤولون أنه من المتوقع أن تعلن دول مجموعة السبع الأربعاء، إطار عمل دوليًّا يمهد الطريق لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأجل لأوكرانيا لتعزيز دفاعاتها ضد روسيا وردع أي عدوان مستقبلي.
وتقول موسكو إن تعزيز أمنها في مواجهة ما تصفه بأنه «حلف شمال أطلسي يتوسع باستمرار وأوكرانيا مسلحة معادية لها» كان أحد الأسباب الرئيسة التي دفعتها العام الماضي إلى شن ما تسميه «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الضمانات الأمنية المقترحة لأوكرانيا خطأ ستضطر موسكو إلى أخذه في الحسبان في صنع قرارتها المستقبلية، مضيفًا: «نعتبر هذه الخطوة خطأ فادحًا وربما تكون خطيرة للغاية».
وأردف قائلًا: «لأنه بتقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ستتجاهل هذه الدول المبدأ الدولي الذي يقول إن الأمن غير قابل للتجزئة. وبتقديم ضمانات لأوكرانيا فإنها ستؤثر على أمن روسيا الاتحادية».
وأوضح بيسكوف أنه من المستحيل لروسيا أن تتسامح مع أي شيء يهدد أمنها الخاص، معبرًا عن أمله في أن يدرك السياسيون في الغرب المخاطر المرتبطة بتقديم هذه الضمانات لأوكرانيا.
قائمة الكرملين روسيا أوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.