RT Arabic:
2025-06-24@11:47:01 GMT

منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

وسائل الإعلام الناطقة باسم الديمقراطيين تسحق الحقائق تحت شعار حماية الديمقراطية ولكنها في الحقيقة تساهم في احتضار الديمقراطية في الظلام. تيم غراهام يكشف الحقيقة في فوكس نيوز.

سحقت منصات التواصل الاجتماعي القصص الضارة عن هانتر بايدن ونظريات المؤامرة حول فيروس كورونا في عام 2020. والحقيقة لا يهم إذا كان الجانب المقموع على حق وأن المعلومات الخاطئة جاءت من الديمقراطيين اليساريين.

يتم وصف عصابة بايدن والبيروقراطية اليسارية "بالولايات المتحدة"، وكأنهم محايدون للغاية. ونقل "الباحثون" الرقابيون على اليسار قولهم: إن سيطرة اليساريين على السرد السياسي تشبه "نزاهة الانتخابات". فاليساريون يعتبرون أن الديمقراطية مرادفة للديمقراطيين ولا يمكن ضمانها إلا بانتصارهم. ويعكس هذا الواقع تآكلا للشراكة بين الحزبين والتي تعتبر حاسمة لنزاهة الانتخابات في جميع أنحاء العالم.

اشتكى السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن الحرب القانونية التي تشنها الجهات الفاعلة اليمينية المتطرفة أدت إلى وضع رهيب. وهذه الشكوى هي إشارة إلى الدعوة القضائية التي رفعها المدْعون العامون الجمهوريون ضد الضغط الذي مارسته الحكومة الفيدرالية على شركات التكنولوجيا لقمع المعلومات التي قد تمنع المحاسبة الكاملة لأصول كوفيد، أو عمليات الاحتيال التي قام بها بايدن وعائلته في أوكرانيا والصين.

ورغم نكران المسؤولين الفيدراليين قيامهم بالضغط على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن جميع الناس يعلمون بتعليق حساب نيويورك بوست لمدة 17 يوما، وتعليق حسابات الصحفيين الذين قاموا بإعادة تغريد قصص صحيفة The Post الشعبية عن هانتر بايدن.

وفيما يتعلق بالانتخابات فإنهم لم يكونوا في الواقع يحمون الانتخابات، بل كانوا يحمون الديمقراطيين. وأعلنت مجلة تايم بعد عملية القمع الناجحة: إنهم لم يقوموا بتزوير الانتخابات، بل كانوا يقومون بتحصينها.

ويختم الكاتب بالقول: إن كان لدينا شعار تدعمه واشنطن بوست بشدة هنا فهو: الديمقراطية تحتضر في الظلام.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.

وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of list

وذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".

وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.

ضمن عملية أوسع

تندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.

ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.

ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.

هل حققت هدفها؟

وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.

إعلان

ورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.

وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 71 فلسطينيا كانوا في انتظار المساعدات
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
  • أول تعليق إيراني رسمي على الهجمات التي استهدفت قواعد أمريكية في قطر
  • تحليل DNA يصدم إعلامية
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل
  • المفوضية العليا للانتخابات توقّع اتفاقية مع الأكاديمية الليبية لنشر الثقافة الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية تمدد حظر تصدير الكوبالت
  • زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب: ترامب ضلل الأميركيين