المركز الخبري الوطني:
2025-05-25@22:15:20 GMT

النفط ينتعش من أدنى مستوياته في 6 أشهر

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

النفط ينتعش من أدنى مستوياته في 6 أشهر

الخميس, 7 ديسمبر 2023 8:39 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها، اليوم الخميس، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة السابقة، لكن المستثمرين ظلوا قلقين بشأن تباطؤ الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.

وبحلول الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.

5 بالمئة إلى 74.68 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 69.80 دولارا للبرميل.

وقالت تينا تنغ، محللة الأسواق لدى سي إم سي ماركتس، في مذكرة: “ربما كانت أسواق النفط في منطقة ذروة البيع”، وهو ما قد يعني أن التعافي هو “انتعاش قصير المدى”.إن السوق أصيبت بالفزع في الجلسة السابقة من البيانات التي أظهرت أن الإنتاج الأمريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من انخفاض المخزونات.

وقال محللو ANZ إن بعض الاتجاه الهبوطي كان أيضًا نتيجة لارتفاع مخزونات الوقود المنتج.وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين (USOILG = ECI) ارتفعت بمقدار 5.4 ملايين برميل في الأسبوع إلى 223.6 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات لزيادة قدرها مليون برميل.تشير عودة السوق إلى حالة التأجيل إلى أن هناك قلقًا أقل بشأن وضع العرض الحالي ويشجع المتداولين على تخزين البراميل.وانخفضت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+ عن اتفاق.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه

الاقتصاد نيوز - بغداد

قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، نزار الشطري، إن العراق يدرس خططاً للاستثمار بمصافٍ خارجية بسعات عالية التكرير لضمان تسويق النفط وتعظيم العائدات، مع التركيز على أسواق آسيا سريعة النمو.

يوجه العراق 75% من صادرات النفط إلى آسيا؛ "نظراً للنمو السريع الذي تشهده هذه المنطقة والزيادة المستمرة في طاقة التكرير مُقارنةً بالسوقين الأوروبية والأميركية"، وفق الشطري. وتأتي الصين والهند وكوريا وإندونيسيا وماليزيا على قائمة الوجهات الرئيسية.

مدير "سومو" نوّه بأن التوجه نحو الاستثمار بمصافٍ خارجية يهدف إلى تعزيز القدرة التسويقية للنفط الخام العراقي من خلال ضمان نسبة محددة ثابتة لصالحه في هذه المصافي مهما كانت تقلبات الأسعار.

بلغت صادرات العراق من النفط العام الماضي 1.2 مليار برميل بإيرادات تجاوزت 95 مليار دولار، وهي ثروة تشكّل المصدر الأساسي للميزانية العامة بنسبة تتجاوز 90% من إيراداتها.

تسعى الشركة الحكومية لعقد شراكات طويلة الأمد لمواجهة تذبذب الأسعار في السوق الدولية. قال الشطري: "نسعى للتعامل مع عملاء يتصفون بالرصانة ويمتلكون سعات تكرير عالية في الأسواق المختلفة، لامتصاص التذبذب في الأسعار دون التأثير عل حجم الكميات المصدرة".

وأفصح أن لدى الشركة عقود تصدير مباشر إلى المصافي وشركات التكرير الكبرى في آسيا وأوروبا والأميركتين، إضافةً إلى عدد من أسواق القارة الأفريقية.

تأسست "سومو" عام 1998 بهدف إدارة وتسويق الثروة النفطية. وفي عام 2003، كُلفت بتوفير عدد من المشتقات النفطية داخل السوق العراقية، كاستيراد البنزين وزيت الغاز، والنفط الأبيض، والغاز السائل، بهدف سد النقص الحاصل في السوق.

معدل إنتاج العراق من النفط حتى 2026

تتيح الشراكات طويلة الأمد للعراق بيع نفطه الخام بسعر رسمي معلن إلى الشركات الأجنبية، وحين تعيد الأخيرة بيعه بعلاوة في الأسواق -عندما يكون هناك طلب كبير- تحصل بغداد على حصة 65% من هذه الأرباح بينما تأخذ الشركة الأجنبية ما نسبته 35%، وفقاً لإفادة الشطري. وفي حال تم بيع النفط بأقل من السعر؛ "تتحمل الشركة الأجنبية الخسارة".

بيع شحنات فورية في السوق النفطية هو نهج آخر تعتمده شركة "سومو" لتحقيق بعض الأرباح. وأشار الشطري إلى أن "السوق الفورية توفر علاوة سعرية إضافية وهو ما ضخ للشركة ربحاً بقيمة 80 مليون دولار خلال إحدى السنوات السابقة".

‏العراق ملتزم بسقف إنتاج "أوبك+"

يحرص العراق على احترام الحصص المحددة من قِبل "أوبك+"، وهو التزام ساعد في تحقيق توازن السوق، كما يؤكد الشطري لـ"الشرق".

يُعدُّ العراق ثاني أكبر منتج للبترول ضمن دول منظمة "أوبك"؛ وتناهز القدرة الإنتاجية للبلاد نحو 5.5 مليون برميل يومياً، بينما تصل حصته بحسب اتفاق "أوبك+" لحدود 4 ملايين برميل يومياً.

سبق أن عبّر العراق عن تحفظات بشأن قيود الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، في وقتٍ تسعى الحكومة لإعادة بناء اقتصاد البلاد وتعزيز علاقاتها التجارية بعد عقود من العقوبات والنزاعات.

الشطري أوضح أن الإنتاج النفطي تُضاف إليه المكثفات مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وهذه المكثفات غالباً ما تُخلط في بعض الحقول النفطية لتحسين مواصفات النفط الخام العراقي، داعياً إلى ضرورة طرحها من إجمالي الإنتاج كونها ليست نفطاً خاماً.

يقدّر صندوق النقد الدولي أن العراق يحتاج إلى سعر نفط يبلغ 92 دولاراً للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي العام الجاري، فيما يجري تداول عقود خام برنت المستقبلية قرب مستوى 65 دولاراً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أزمة غير مسبوقة.. احتياطي المياه في العراق عند أدنى مستوياته منذ ثمانية عقود
  • سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه
  • ارتفاع أسعار النفط
  • 5000 برميل يوميًا من بئر دون رفع صناعي.. إنجاز جديد لشركة سرت
  • في ظل المحادثات النووية بين أمريكا وإيران والبحث عن ملاذ آمن.. ارتفاع أسعار النفط والذهب في تعاملات اليوم
  • نفط الاقليم سينفذ في سنه 2034 والمتبقي لا يتجاوز ال 25 بالمئة
  • 987 ألف برميل الإنتاج اليومي للنفط خلال الثلث الأول من 2025
  • تراجُع أسعار النفط مع زيادة الإنتاج.. والبحث عن ملاذ آمن يُنعش أسواق الذهب
  • النفط يتراجع ويتجه لأول انخفاض أسبوعي
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجّل أعلى مستوى منذ أكثر من عامين