تسجيل قبل 31 ديسمبر.. إطلاق برنامج “الإحتضان الإفتراضي 2024”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت الوكالة الوطنية لترقية الحضائر التكنولوجية وتطويرها بالشراكة مع متعامل الهاتف النقال “جازي”. نداء على المستوى الوطني لحاملي المشاريع الريادية والمبتكرة للمشاركة في برنامج “الاحتضان الافتراضي 2024”. بهدف تحقيق مشاريعهم الريادية في ميدان التكنولوجيا والابتكار.
وحسبما جاء في بيان لذات الوكالة، فإنه يمكن للمهتمين، أيا كانت إقامتهم التسجيل والمشاركة بسهولة في هذا البرنامج الافتراضي بنسبة 100 بالمئة.
وأوضح البيان أن هذا البرنامج موجه لكل من لديه فكرة مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الحديثة (التكنولوجيا المالية, التكنولوجيا الزراعية, انترنت الأشياء, حوسبة السحابية. بالإغضافة كذلك إلى ميتافيرس، الذكاء الاصطناعي، جيوماتيك..” و كذا إلى كل مهتم بالإبتكار ويرغب في استكشاف الفرص المتاحة في عالم ريادة الأعمال وتكنولوجيات الإعلام والإتصال والرقمنة”.
كما هو موجه إلى كل من يرغب في تطوير مهاراته الريادية وإنشاء شركته الناشئة في مجال الإبتكار والتكنولوجية.
و أفاد البيان، أن هذا البرنامج سيرافق أصحابه في مغامراتهم الريادية من خلال مجموعة معتبرة من المزايا. بما في ذلك الإستفادة من دورات تكوينية وورشات عمل إفتراضية ينشطها خبراء بارزين. بالإضافة كذلك إلى ورشات تطبيقية لتحسين كفاءتهم الريادية. وسيستفيدون من خلال هذا البرنامج من دعم وتوجيه شخصي عن بعد لتطوير مشاريعهم بداية من التصميم إلى غاية التنفيذ. علاوة على حصولهم على فرص المشاركة في أحداث ولقاءات إفتراضية وحضورية تعزز التواصل وتطوير شبكة العلاقات.
ويوجد من بين المزايا كذلك إستفادتهم من منصة تعليم الكترونية خاصة بالوكالة ANPT Learn ذات محتوى ثري (ورشات, تكوينات وكتب الكترونية…).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقاريرنا لا تبرر العمل العسكري
الثورة نت /..
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، أن تقارير الوكالة لا يمكن أن تستخدم ذريعة لشن عمل عسكري ضد إيران، موضحاً أن القرارات العسكرية تُتخذ على أساس سياسي وليس تقني.
وقال غروسي في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، “لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقارير الوكالة لا يمكن أن تبرر عملا عسكريا ضد إيران”.
وأضاف أن “التقرير الأخير بشأن أنشطة التفتيش في إيران لا يتضمن معلومات جوهرية جديدة، ولا يُظهر أي دليل حالي على وجود برنامج إيراني مُنظم لصنع أو إنتاج أسلحة نووية”.
وأشار إلى أنه “في أوائل عام 2000 تم تسجيل بعض الأنشطة المرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية، لكن لا وجود لها الآن”.
وذكر أن “الحديث عن الوقت الذي قد تستغرقه إيران لتطوير سلاح نووي في حال قررت ذلك هو أمر غير واقعي حاليا، ويدخل في إطار التكهنات”.
تأتي تصريحات غروسي في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على إيران منذ فجر الجمعة الماضي اغتال فيه عشرات القيادات العسكرية والعلماء والمدنيين، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية، وذلك بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا اتهم طهران بانتهاك معاهدة عدم الانتشار وعدم التعاون في قضايا تتعلق بأنشطة ومواد نووية غير معلنة تعود إلى ما قبل عام 2000.
ونفت إيران في وقت سابق هذه الاتهامات، مؤكدة أن الادعاءات قديمة، وأنها لم تٌخف أي أنشطة نووية.
وأمس الخميس اتهمت طهران، غروسي، بالتواطؤ وإعطاء الكيان الصهيوني ذريعة لعدوانه على البلاد.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة “إكس”، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بـ”بالتواطؤ والتستر على الحقيقة” من خلال “تقرير منحاز”.
وقال بقائي إن غروسي “أخفى الحقيقة من خلال تقريره المنحاز”، مشيرًا إلى أن التقرير استند إلى مزاعم لا أساس لها قدمتها كل من الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا)، ونتج عنه قرار غير مناسب.
وفي تصريح لاحق، اليوم الجمعة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الصهيونية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور كبير بمستويات الأمن والسلامة.
وأوضح غروسي، أن الوكالة تتابع الوضع منذ بدء الضربات الصهيونية على إيران، مشيرًا إلى أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية خطيرة، كونها تحتوي على مواد نووية، وقد تكون له تبعات كارثية على السكان في طهران.
وقال إن الهجمات طالت البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز، كما تضررت أربعة مبانٍ في موقع أصفهان، إلى جانب تعرض مبنى لأجهزة الطرد المركزي لأضرار مباشرة.
وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال تحت الضمانات، وأن الوكالة مستعدة لاستئناف عمليات التفتيش بمجرد تحسّن الظروف الأمنية، معربًا عن قلقه من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي في حال استمرار التصعيد.