أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ضمن حملة "لأهلنا في غزة" 17 طائرة مساعدات منذ بداية الأزمة في القطاع بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، ان الطائرات تحمل مساعدات انسانية مختلفة من مواد طبية ،أدوية وأدوية مرضى غسيل الكلى والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والملابس وطرود صحية وحليب أطفال ومواد طبية مخصصة للأطفال.

وبحسب البيان ، تم تسليم المساعدات الإغاثية والطبية والملابس للهلال الأحمر المصري لإدخالها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها وتوزيعها على القطاع الصحي والجهات الرسمية العاملة في غزة من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي "منذ بداية الأحداث الأخيرة عملنا على إرسال الاحتياجات وتخطي التحديات التي واجهتنا من ناحية الكمية والسرعة لتأمينها لأهلنا في غزة ودعم القطاعات المختلفة التي تأثرت والتي بعضها خرج عن الخدمة".

وبين أن الهيئة عملت بالتنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية والشركات الخاصة والمبادرات الشعبية والجهات الحكومية لجمع التبرعات النقدية والعينية وفق قوائم الاحتياج الواردة من قطاع غزة.

وأشار الشبلي إلى أن عملية الإرسال بالطائرات رافقها قوافل برية محملة 286 طناً من الطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والمواد الاغاثية والملابس.

وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ماضٍ في ترسيخ الاستقرار وبناء المستقبل بثقة

صراحة نيوز-  أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية يمضي بثبات نحو المستقبل، مستندًا إلى نهج راسخ يوازن بين التحديث المستمر وحماية الهوية الوطنية، ويضع الإنسان الأردني في صلب أولوياته.

وخلال لقائه فعاليات شبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الثلاثاء، شدد العيسوي على أن النهج الذي يقوده جلالة الملك يستند إلى إرث عميق من الإصلاح والانفتاح واحترام القانون، ويقوم على تمكين الطاقات الوطنية، لا سيما الشباب، وإعلاء قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، في ظل دولة مؤسسية راسخة وواثقة برسالتها.

وقال العيسوي إن الرؤية الملكية التي يقودها جلالة الملك، بل هي مشروع حضاري متكامل يستند إلى قيم الانتماء والاعتماد على الذات، ويترجم التحديات إلى فرص، من خلال مؤسسات قوية وإرادة جماعية لا تعرف التردد.
وشدد على أن ما يميز النهج الهاشمي هو استدامة الإصلاح، والتمسك بالقانون، والوفاء الدائم لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القدس ستبقى بوصلة الموقف الأردني الثابت، قولًا وفعلًا، عبر مواقف جلالة الملك ومبادراته الميدانية، التي تجسد عمق الالتزام الأردني تجاه الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما نوه بالدور الحيوي للنخب الوطنية والشباب في حماية منظومة القيم والمفاهيم، لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب مزيدًا من الوعي المجتمعي والتشاركية بين مختلف مكونات الدولة.
وأشار إلى أن قوة الدولة الأردنية تستند إلى عقيدتها الراسخة، وتضحيات نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون صمّام أمان الوطن ودرعه الحصين، ويجسدون أسمى معاني الشرف والفداء.
وأشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجالات تمكين المرأة والشباب والتعليم، وما تمثله من إلهام للأجيال المقبلة.
كما ثمن الدور المتقدم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إعادة تعريف العلاقة بين الشباب والدولة، من خلال تمكينهم من المشاركة الفاعلة وتحمّل المسؤولية الوطنية.
واستعرض العيسوي أبرز المحطات الوطنية التي يحتفل بها الأردنيون في هذه الأيام، مؤكدًا أن الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ليست مجرد مناسبات عابرة، بل تمثل محطات متجددة نستحضر فيها الإرادة والتضحية، ونعيد التأكيد على المضي في درب البناء والكرامة بقيادة هاشمية حكيمة.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن وحدة الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم هو الأساس المتين الذي تقوم عليه الدولة، مشددًا على أن الانتماء الحقيقي يتجلى في الفعل والمسؤولية، لا في الشعارات، وأن صوت الوفاء لا يخفت في وطنٍ تترسخ فيه معاني العزة والكرامة.

من جهتهم، ثمّن المتحدثون الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك في مسيرة بناء الوطن، مشيرين إلى أن ما تحقق من إنجازات جاء ثمرةً لقيادة حكيمة وضعت الإنسان في صميم الأولويات، وجعلت من كرامته، وأمنه، وتمكينه، أساسًا لمسيرة الدولة الحديثة.

وأكدوا أن المضي بخطى واثقة نحو المستقبل هو نتاج رؤية ملكية متجذرة، عنوانها احترام الإنسان وتمكينه من أدوات التقدم.

وأشاروا إلى أن دعم جلالة الملك ومساندته في حمل أمانة القيادة الوطنية هو واجب أصيل وديني، مؤكدين وقوفهم خلف جلالته ومشدّدين على أهمية الالتفاف حول رؤاه وتوجيهاته التي قادت الأردن لعبور محطات بالغة الدقة، ووضعت البلاد في مسار تنموي متوازن.

ولفتوا إلى أن ما يشهده الأردن من تحولات نوعية في مجالات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري يعكس إرادة سياسية واضحة يقودها جلالة الملك، ويجسّد إيمانه بدولة القانون والفرص، مشيرين إلى ما تحقق من خطوات ملموسة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، باعتبارهم عماد المستقبل وركيزة الاستقرار والنهوض.

وعبروا عن اعتزازهم بالدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك، مشيرين إلى أن المكانة الدولية التي يتمتع بها الأردن اليوم هي حصيلة جهد متواصل ورؤية عميقة جعلت من المملكة صوتًا معتدلًا ووازنًا في القضايا الإقليمية والدولية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

وقدروا عاليا الجهود السياسية والإنسانية والإغاثية، التي يقودها جلالة الملك لمساندة ونصرة الاشقاء في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وفي السياق ذاته، أشادوا بالدور الإنساني والمجتمعي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، والذي تسند فيه جهود جلالة الملك في تمكين المرأة، وتولي عناية خاصة لقضايا الطفولة والتعليم والعدالة الاجتماعية، بما يعكس عمق الالتزام الهاشمي بالارتقاء بالإنسان.

وثمنوا دور وجهود سمو ولي العهد، مشيرين إلى حضوره الفاعل في قضايا الشباب وملفات التحديث، ومؤكدين أن سموه يُجسد الامتداد الطبيعي للنهج الهاشمي، ويمثل سندًا وعضدًا لجلالة الملك في حمل رسالة البناء والتجديد.

وأكدوا أن عيد الاستقلال يمثل محطة مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية، تعكس عزم القيادة الهاشمية الراسخة وإرادة الشعب الأردني الصلبة في بناء وطن قوي وحر.

كما شدّدوا على أن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية، حصنًا منيعًا في وجه التحديات، مستندًا إلى إرثه العريق ومؤسساته الوطنية التي شكلت على الدوام مظلة للأمن والاستقرار.

وأعربوا عن اعتزازهم الكبير بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية التي تواصل بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن، مؤكدين أن الانتماء للأردن يجري في العروق كما تسري الدماء، وأن الثبات خلف القيادة هو تعبير عن وفاء الأردنيين لوطنهم وعهدهم.

مقالات مشابهة

  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ماضٍ في ترسيخ الاستقرار وبناء المستقبل بثقة
  • الأمم المتحدة: استهداف الاحتلال مدنيين قرب مركز مساعدات في غزة “جريمة حرب”
  • الأمم المتحدة: منع الإغاثة في غزة قد يشكل جريمة حرب
  • غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
  • الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة