دعوات دولية لهدنة دائمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجزيرة
دعا قادة دول مجموعة السبع ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -أمس الأربعاء- إلى إرساء هدنة بقطاع غزة، وإلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية، كما طالبت باريس بهدنة فورية ودائمة في القطاع، في حين دان رئيس الوزراء البلجيكي عنف المستوطنين بالضفة الغربية.
وأعلن قادة مجموعة السبع -في بيان- تأييدهم هدنة جديدة بالقطاع ودعمهم قيام دولة فلسطينية، قائلين إنهم عازمون على العمل الوثيق مع شركائهم للمساهمة في توفير الظروف الضرورية لحلول دائمة في غزة.
وأعربت مجموعة السبع عن قلقها الشديد لتأثير الحرب المدمر على المدنيين في غزة، داعية إلى فتح معابر جديدة مع اقتراب فصل الشتاء لتلبية الاحتياجات كافة، والتي تُضاف إلى معبر رفح عند الحدود مع مصر.
وأكد القادة ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمنع نزوح مزيد من الأشخاص وحماية البنية التحتية المدنية والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
تحرك فوري
من جهته، قال بوريل إن على مجلس الأمن الدولي التحرك فورا للحيلولة دون انهيار الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل كامل.
ودعا بوريل -عبر منصة إكس- الأعضاء الأوروبيين وشركاءهم في مجلس الأمن لدعم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن غزة، مشيرا إلى أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى تفاقم تهديدات السلم والأمن الدوليين.
دعوة لهدنة دائمة
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أمس الأربعاء، بجانب ممثلين لنحو 50 دولة ومنظمة دولية، إلى احترام القانون الدولي في غزة وإقامة هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة.
وشددت كولونا على أن أي هدنة جديدة يجب أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار، مما يعد شرطا أساسيا لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، ولعودة الأفق السياسي، وفق تعبيرها.
وأتى ذلك خلال ترؤسها اجتماعا للمؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في قطاع غزة، الذي نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان ماكرون أعلن أن بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة لعام 2023 من 20 إلى 100 مليون يورو.
إدانة عنف المستوطنين
وفي بلجيكا، قال رئيس الوزراء أليكساندر دي كرو إن بلاده ستمنع دخول المستوطنين المتطرفين إليها، وإنها ستعمل مع الاتحاد الأوروبي لفرض ذلك.
وأضاف -في خطاب له أمام جامعة جنت بمناسبة الذكرى الـ75 لإعلان حقوق الإنسان العالمي- أن الناس في الشرق الأوسط يريدون أن يشعر الأوروبيون بمعاناتهم، وفق قوله.
كما استنكرت مجموعة السبع في بيانها زيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتزايد عنف المستوطنين في الضفة تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي أسفر عن استشهاد ما يزيد على 16 ألفا وإصابة أكثر من 43 ألف فلسطيني، وسط شح المساعدات الإنسانية وانهيار القطاع الصحي وتنامي أزمة النازحين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عنف المستوطنین مجموعة السبع قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو إلى خفض التصعيد وتؤكد دعمها إسرائيل
دعت مجموعة السبع اليوم الثلاثاء إلى خفض التصعيد الإقليمي، مشددة على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وسط التوترات العسكرية المتصاعدة مع إيران.
وقالت في بيان ختامي بعد انعقاد القمة في كندا "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحا نوويا أبدا".
وأضافت "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".
كما وصفت دول مجموعة السبع إيران بأنها "مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط"، مؤكدة دعمها أمن إسرائيل.
وذكر البيان أن دول مجموعة السبع ستظل يقظة تجاه التداعيات على أسواق الطاقة العالمية وستكون مستعدة للتنسيق، وسط مخاوف من أن تؤثر التوترات الإسرائيلية الإيرانية على أسعار النفط والغاز.
على صعيد متصل، غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن، في حين تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي.
وقال مسؤول أميركي إن ترامب لن يوقع بيان قمة السبع الذي يدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.
وأفادت قناة فوكس نيوز بأن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة مجموعة السبع في كندا.
واجتمع قادة مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية.