أعلن رئيس مدينة حرر طيري الصومالية محمد يوسف، مقتل نحو 33 عنصرا من مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها القوات الصومالية في المدينة التابعة لمحافظة مدغ، بولاية غلمدغ الإقليمية.

وأوضح رئيس المدينة وقائد العملية، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، اليوم - أن العملية جرت في منطقة "براغ غرغورتي" التي كانت القاعدة الرئيسية لمليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة، مضيفا أن القوات الصومالية تمكنت من قتل نحو 33 عنصرا من مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدا أن الجيش يسيطر الآن على المنطقة بعد عملية ناجحة.

الصندوق العالمي للمناخ 

في سياق آخر، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري "إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية"، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الإستراتيجية للبرنامج.

 

ودعا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة - في تصريح على هامش مشاركته باجتماعات قمة المناخ COP28 والمنعقدة في إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية (وام) - إلى ضرورة استخدام سبل دعم المناخ من أجل التحول الاقتصادي والانتقال العادل في الاستثمار الأخضر في مجالات آخرى مثل الاقتصاد الدائري.

 

وأوضح أن قضايا المناخ لا تعترف بالحدود، مع ضرورة استكمال الجهود في المنطقة العربية لوضع حلول مبتكرة لموضوعات الأمن الغذائي والتحولات في الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه.. مؤكدا أن البلاد العربية تستورد 75% من احتياجاتها الغذائية على الرغم من استهلاك 75% من مواردها المائية في الزراعة.

 

وحذر من الآثار السلبية نتيجة الممارسات غير المستدامة على الموارد الطبيعية بالمنطقة العربية، حيث أن المنطقة العربية معرضة لأن تخسر 14 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب هدر المياه.. مشيرا إلى الحاجة لوضع سياسات مستدامة للحفاظ على المياه، فضلا عن أن كثافة استخدام الطاقة لإنتاج ألف دولار من الناتج المحلي هو الأعلى في العالم.

 

وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود، كما أن هناك توقعات بزيادة سوء التغذية والفقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ، لافتا إلى أنه بحلول عام 2060 من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دولار تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي وأن يعاني 3.8 مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال مقتل الميلشيات بتنظيم القاعدة مدغ المنطقة العربیة

إقرأ أيضاً:

طرح مناقصة المرحلة الأولى من تصريف المياه السطحية في "اقتصادية الروضة"

مسقط- الرؤية

أعلنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عن طرح مناقصة مشروع تنفيذ الاعمال الانشائية لقنوات تصريف المياه السطحية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة في ولاية محضة بمحافظة البريمي؛ وذلك بتاريخ 30 يونيو 2025.

ودعت الهيئة الشركات المتخصصة لشراء مستندات المناقصة وتقديم عطاءاتها من خلال منصة التناقص الإلكتروني "إسناد". ويأتي طرح المناقصة في الوقت الذي وقعت فيه وزارة المالية اتفاقية تمويل مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لتمويل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تصريف المياه السطحية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة.

وقال المهندس يحيى بن خميس الزدجالي رئيس لجنة الأصول ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التخطيط إن المشروع يهدف إلى توفير الحمايات اللازمة للمنطقة؛ بما في ذلك حماية المنشآت السياحية والصناعية والتجارية والزراعية، إضافة إلى تنفيذ شبكة متكاملة من القنوات المفتوحة وإقامة حواجز مائية فعّالة؛ وذلك للسيطرة والتحكم في تدفق المياه السطحية الناتجة عن الهطول المطري ضمن الأراضي المخصصة لإنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة.

وأضاف أن أعمال هذه المناقصة تتضمن إنشاء حاجز بطول نحو 850 مترًا وقناة لتصريف مياه الأمطار بطول 25 كيلومترًا، وتنفيذ أعمال الحفر والردم والتسوية والعديد من الأعمال الأخرى التي تمكن المنطقة من تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية، وتم الآخذ في الاعتبار تصميم هذه القنوات لتتلاءم مع الظروف المناخية الاستثنائية.

وتتمتع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة بولاية محضة بمحافظة البريمي بموقع استراتيجي تمثل بوابة لوجستية مهمه بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وترتبط بمينائي صحار وجبل علي؛ مما يمكن مُقدمي الخدمات اللوجستية والمُصنعين والشركات التجارية من الوصول بكفاءة وتكلفة تنافسية إلى أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.

وكانت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قد وقعت في شهر مايو الماضي اتفاقية تطوير وتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة مع شركة محضة للتطوير بمساحة 14 كم مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة حوالي 56.8 كم مربع.

وتُركِّز شركة محضة للتطوير على استهداف عدد من الأنشطة الاقتصادية في المرحلة الأولى من تطوير المنطقة؛ تتضمن أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمخازن والصناعات الدوائية والطبية والبلاستيكية والتعدينية والغذائية، وخدمات الأمن والسلامة.

وتسعى الهيئة من خلال تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة للاستفادة من الميزات النسبية والتنافسية لمختلف المحافظات وبما ينعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل للشباب العماني وتنشيط القطاعات الاقتصادية. ويأتي إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة في إطار خطط الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لترجمة مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في عدد من الأولويات مثل أولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وأولوية سوق العمل والتشغيل، وأولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، وأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة.

مقالات مشابهة

  • طرح مناقصة المرحلة الأولى من تصريف المياه السطحية في "اقتصادية الروضة"
  • تحطم هليكوبتر عسكرية في مطار العاصمة الصومالية مقديشو
  • لقاء الخطرين يزلزل المنطقة: كيف يغيّر تحالف الحوثيين وحركة الشباب قواعد اللعبة؟!
  • الصومال: 19 قتيلاً من «الشباب»
  • مقتل 8 عناصر من حركة "الشباب" جنوبي الصومال
  • مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط آخرين فى القليوبية
  • مقتل 37 إرهابياً في الصومال
  • القواعد الأجنبية في الدول العربية ووَهْم الحماية
  • متورط بجريمة قتل.. تهريب عنصر من مليشيا الانتقالي من السجن المركزي في لحج
  • شح المياه وتغيّر المناخ يهددان الزراعة والأمن الغذائي في العراق