«واس»: سقوط مقاتلة سعودية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية ومقتل طاقمها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس»، بسقوط طائرة مقاتلة أثناء مهمة تدريبية روتينية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، ومقتل أفراد طاقمها الجوي، وذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت وزارة الدفاع السعودية، أعلنت، اليوم، عن سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من نوع (ف-15 إس إيه)، واستشهاد طاقمها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، أن حادث سقوط الطائرة وقع عند الساعة (12:50) ظهر اليوم الخميس، وذلك أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران.
وبيّن أن لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث الذي نتج عنه استشهاد طاقم الطائرة الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الطيران الحربي الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مواجهات مستمرة.. القوات الأوكرانية تستهدف قاعدة جوية روسية في فورونيج
شنَّت أوكرانيا ضربةً على قاعدة جوية روسية في فورونيج، بينما واصلت روسيا هجماتها بعشرات الطائرات المُسيَّرة، ما يعقِّد آمال التهدئة. وفيما تكثف الدول الداعمة لأوكرانيا جهودها لتعويض توقُّف مساعدات أمريكية، تبقى المباحثات لإنهاء الحرب دون تقدُّم يذكر. اعلان
أفادت أوكرانيا أنها شنَّت ضربةً استهدفت قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، في وقت واصلت فيه روسيا إطلاق مئات الطائرات المُسيَّرة على مناطق مختلفة في أوكرانيا، ضمن حملة قصف مكثفة تفاقم من تعقيدات الوضع الميداني وتُعيد الآمال إلى مستويات متدنية لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان نشرته يوم السبت، إن القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت القاعدة الجوية في بوريسوغلِبسك بمنطقة فورونيج، والتي وصفتها بأنها "قاعدة إقامة" لمقاتلات روسية من طراز Su-34 وSu-35S وSu-30SM.
وأضاف البيان أن الضربة طالت مستودعاً يحتوي على قنابل انزلاقية، وطائرة تدريب، وربما "طائرات أخرى"، دون أن تصدر السلطات الروسية أي تعليق فوري على الحادث.
وتُعد هذه الضربة جزءاً من سلسلة عمليات استهداف متقدمة تنفذها أوكرانيا ضد أهداف استراتيجية داخل العمق الروسي، بهدف إضعاف البنية العسكرية الروسية وإظهار مدى تطور القدرات الدفاعية الأوكرانية.
وسبق أن أعلنت كييف الشهر الماضي عن تدمير أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم مفاجئ بطائرة مُسيَّرة على عدة مطارات روسية.
في المقابل، ذكرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أن روسيا أطلقت خلال الليل وحتى صباح السبت 322 طائرة مُسيَّرة وطائرات مُضللة، تمكنت من إسقاط 157 منها، فيما فقدت السيطرة على 135 أخرى، يُعتقد أنها عُطِلت بواسطة التشويش الإلكتروني.
وأشار سلاح الجو الأوكراني إلى أن منطقة خملنيتسكي في الغرب كانت الهدف الرئيسي للهجوم، لكن الحاكم الإقليمي سيرهي تورين أكد عدم تسجيل أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم.
Relatedترامب يفشل في إقناع بوتين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وقصف روسي غير مسبوق لكييفأوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفرادواشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركيوفي تطوّر موازٍ، شنَّت روسيا واحدة من أكبر غاراتها الجوية على العاصمة كييف، حيث استهدفت موجات متتالية من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ المدينة خلال الليل ما بين الخميس والجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 26 آخرين، وفقاً لما أفاد به عمدة كييف فيتالي كلتشكو.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 94 طائرة مُسيَّرة أوكرانية خلال الليل حتى صباح السبت، بالإضافة إلى 12 طائرة أخرى صباح اليوم التالي، دون أن تسفر تلك العمليات عن أي خسائر بشرية.
تأتي هذه التطورات بعد يوم من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مكالمة هاتفية "مهمة ومنتجة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشا خلالها تعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية، والإنتاج المشترك للسلاح بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود الدولية لإنهاء الحرب.
وعند سؤاله حول مضمون المكالمة، صرَّح ترامب بأنها كانت "ممتازة"، لكنه أبدى عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية، قائلاً: "لا يمكنني أن أقول لكم ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا".
على صعيد آخر، تواجه أوكرانيا تحديات لوجستية جديدة بسبب تعليق الولايات المتحدة بعض شحنات المساعدات العسكرية، بما فيها صواريخ الدفاع الجوي، مما دفع الدول الأوروبية الرئيسية الداعمة لأوكرانيا للنظر في سبل لتغطية هذا الفراغ.
وفي الوقت نفسه، أكد زيلينسكي وجود خطط لتعزيز الصناعة العسكرية المحلية، لكنه حذَّر من أن تحقيق هذا التحوُّل يتطلب وقتاً طويلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة