أعضاء النادي الثقافي يزورون القلعة العثمانية بالقصير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أجرى أعضاء النادي الثقافي، زيارة استثنائية إلى القلعة العثمانية الرائعة في مدينة القصير.
تأتي هذه الزيارة ضمن خطة الأنشطة الثقافية المخططة للعام المالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤م، بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع إدارة تنمية الشباب بالبحر الأحمر.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبحضور اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قام أعضاء النادي بالتجول داخل القلعة العثمانية التاريخية، التي تعد واحدة من أهم المعالم التاريخية في المنطقة.
وفي تصريح للإعلام، أكدت نجوى صلاح، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، على أهمية هذه الزيارات في تعزيز التواصل الثقافي وتعريف الشباب بتاريخ وثقافة محافظتهم.
زار أعضاء النادي العديد من الصالات التاريخية والغرف داخل القلعة، حيث استمعوا إلى المرشدين الذين قدموا لهم معلومات شيقة حول بناء القلعة والأحداث التاريخية التي شهدتها المنطقة خلال فترة حكم الدولة العثمانية.
وأعربت منسق النادي الثقافي، مارتينا صبري، عن سعادتها بنجاح الزيارة وقالت: "كانت زيارة القلعة العثمانية تجربة مثيرة وتعليمية لأعضاء النادي. نحن نسعى دائمًا لتقديم تجارب فريدة تثري معرفتهم وتعزز وعيهم الثقافي."
تأتي هذه الزيارة كجزء من سلسلة من الأنشطة التي ينظمها النادي الثقافي، بهدف تعزيز الوعي الثقافي وتحفيز أعضائه على المشاركة الفعّالة في الأنشطة والفعاليات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة البحر الأحمر الشباب والرياضة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر القلعة العثمانیة النادی الثقافی أعضاء النادی
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".