عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا عن تصاعد المخاوف الدولية من تدهور الأحوال الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين بقطاع غزة.

فرض تهجير قسري

وذكر التقرير، أن مَن نجا مِن الموت تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة قد يلقى البعض منهم نفس المصير أثناء رحلة النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه وقد يواجه البعض الآخر مأساة إنسانية وصحية لا تحتمل داخل مراكز الإيواء في ظل نقص الغذاء والماء نتيجة الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع الفلسطيني منذ نحو شهرين.

 

لم تترك إسرائيل جريمة حرب إلا وارتكبتها بأبشع الطرق ضد المدنيين، ومنذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الغاشم تسعى قوات الاحتلال إلى فرض تهجير قسري على سكان المناطق الشمالية في غزة، وهو ما يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف التي تحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص خارج ديارهم. 

تدهور الوضع الصحي

وتزداد المخاوف الدولية من تدهور الوضع الصحي في ملاجئ ومدارس أونروا عقب رصد منظمة الصحة العالمية تفشي بعض الأمراض المعدية والتنفسية بين النازحين، وبالتالي فإن هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة تثير التساؤلات حول مصير المدنيين في ظل استمرار النداءات الدولية بضرورة وقف تهجير الفلسطينيين والمطالبات بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مطروح للنقاش القصف الإسرائيلي القطاع الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مذيعة القاهرة الإخبارية ترد على مسؤول سابق بالوكالة الذرية: «العلاقات لا تبنى على دم الشـ ـهداء»

في حوار جريء ومفتوح على شاشة "القاهرة الإخبارية"، طرحت الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، سؤالًا شائكًا على طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقيق وسياسة الأمن في وكالة الطاقة الذرية، حول مدى التزام إسرائيل بالمعايير الدولية الخاصة بالشفافية النووية وتقديم التقارير، في مقابل التزامات إيران بموجب توقيعها على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

طلب عاجل من ألمانيا إلى إسرائيل بعد استشهاد أنس الشريفوصول عمرو يوسف للعرض الخاص لفيلم درويش

وشهد النقاش تبادلًا صريحًا للآراء حول ازدواجية المعايير الدولية، وغياب الرقابة المفروضة على بعض الدول، وعلى رأسها إسرائيل، بما يعكس حالة من الغموض النووي في المنطقة، ويفتح الباب أمام تساؤلات كبرى تتعلق بالعدالة والازدواجية في تطبيق القانون الدولي.

وقالت الإعلامية هاجر جلال: "أريد أن أسألك من واقع الخبرة، تتحدث عن الشفافية وتتحدث عن التقارير الحقيقية التي تقدم من قبل أي منشأة نووية، وأيضًا تتحدث عن التفتيش للمنشآت النووية، لنتحدث عن إيران فقط، هل تقوم إسرائيل بذات الشأن؟ هل تقوم إسرائيل بتسليم تقارير صحيحة؟ هل تقوم إسرائيل بالسماح لكم بتفتيش حقيقي لمنشآتها النووية؟".

ورد رؤوف: " إسرائيل وإيران.. قامت إيران بالتوقيع على معاهدة، ومن ثم فهي ممتثلة لذلك، يجب عليها أن تمدنا بمعلومات حول المنشآت النووية كاملة.. إسرائيل والهند وباكستان لم يوقعوا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومن ثم فهم ليسوا ملزمين بأن يقدموا تقارير حول الأنشطة النووية الخاصة بهم".

وأوضح: "أنتم تعلمون أن هنالك مفاعل ديمونة في صحراء النقب، هذا هو كل ما نعلمه عن البرنامج الإسرائيلي النووي، والآن لدينا عدد من الأسئلة وهي: هنالك عدد من الدول العربية التي انخرطت في علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.. لماذا لا يسعون للاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل وأن يقيموا علاقات معها حتى توقع إسرائيل على المعاهدة ويتسنى لنا التحقق من منشآتها؟".

وردت الإعلامية هاجر جلال: "سيد طارق..  يعني تفتح السؤال للإجابة، هو سؤال شائك حقيقةً، وإذا ترك لي الهواء للإجابة على هذا السؤال، العلاقات الدبلوماسية لا تبنى على دم الشهداء الفلسطينيين، ولا تبنى على أرض تم الاعتداء عليها والاغتصاب، ولابد أن يعود الحق سيد طارق لأصحابه، وأن يشفى الغليل العربي لما يحدث من تجويع وتهجير قصري ورفض لإعادة المواطن الفلسطيني إلى أراضيه، ثم بعد ذلك تتحدث عن الدبلوماسية وعن العلاقات السياسية، لكن لا حديث عن العلاقات الدبلوماسية قبل أن نرفع شعار الإنسانية الفلسطينية، أعتذر منك سيد طارق أشكرك على هذا الحوار.. إذا كان لك شيء تضيفه، إذا كان لك شيء تضيفه يحق لك التعبير عن رأيك".

وقال رؤوف: "إيران بالعام 74 ومدعومة بمصر في العام 1979 نادت، نادى كلا البلدين بجعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها منطقة منزوعة من السلاح النووي، وكان ذلك فاعلاً في الضغط، وكان عليهم وقتها أن يفلحوا في جعل إسرائيل تتخلى عن برنامجها النووي، وليس ذلك ضمن مسؤولياتنا كوكالة".

وأوضح: "عليكم أن تضعوا ضغوطًا وتفرضوها على إسرائيل أو على أي بلد، أي بلد يملك سلاح نووي لكي يتخلى عن هذا السلاح، وإذا فشلتم في ذلك عليكم أن تفرضوا عقوبات، ونحن نرى أن هذه البلدان المنوط بها حل المسألة لا تفعل شيئًا".

وقالت الإعلامية: "وأشكرك على هذه النقطة، البلاد المنوط بها حل هذه المسألة هو من يمول السلاح لإسرائيل، ويعطي الدعم اللامحدود، ويصرخ بأكبر عدد بالفيتو في مجلس الأمن لصالح إسرائيل، وهو أمريكا والغطاء الدولي لبعض الدول الغربية التي تساقط منها الكثير وآخرهم أستراليا التي تنوي الاعتراف بدولة فلسطين.. وأنا كعربية ومصرية أقول لك أن الحق الفلسطيني عائد لا محالة".
 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وكالة الطاقة الذرية إسرائيل الأسلحة النووية تطبيق القانون الدولي إيران

مقالات مشابهة

  • وزراء ودبلوماسيون أوروبيون يدعون إسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية الدولية
  • مذيعة القاهرة الإخبارية ترد على مسؤول سابق بالوكالة الذرية: «العلاقات لا تبنى على دم الشـ ـهداء»
  • القاهرة الإخبارية: وفد «حكماء السلام» شهد عن قرب عرقلة الاحتلال لدخول الشاحنات لغزة
  • وزراء خارجية ودبلوماسيون أوروبيون يدعون إسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية الدولية
  • القاهرة الإخبارية: القافلة 12 من المساعدات الإنسانية المصرية تتجه إلى غزة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعتزم مقاضاة صحف أجنبية تحدثت عن مجاعة في غزة
  • زيلينسكي: ناقشت مع ماكرون تطورات الوضع الدبلوماسي في أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: خطة الاحتلال تواجه انقسامًا إسرائيليًا حادًا.. ومخاوف من مصير المحتجزين في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق الضاحية الجنوبية بلبنان