هل تعتزم إسرائيل ضرب بيروت بعد تصريحات نتنياهو؟.. خبير عسكري يوضح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربات إلى بيروت وتحويها إلى خان يونس، بمثابة وعيد أجوف يستند إلى الغرور في ظل عدم تحرك العالم من أجل إيقافه.
وأضاف سالم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي مبنية على العمل في جبهة واحدة فقط، وليس في أكثر من جبهة في نفس التوقيت، مشيرًا إلى أن التركيز الإسرائيلي حاليا على قطاع غزة.
وتابع اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، أن نتنياهو يسعى من خلال تهديداته بضرب بيروت إلى مشاغلة حزب الله، ولكن حينما توجه إسرائيل ضرباتها لبيروت فإن رد فعل حزب الله سيكون عنيفًا بسبب امتلاكهم للصواريخ.
وأشار إلى أن التبجح الإسرائيلي في التهديد بضرب لبنان يأتي في ضوء تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن للمجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال، مؤكدًا أن العجز العالمي والدعم الأمريكي المطلق هو ما أوصل الحال لهذا الأمر في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل عندما تعرضت لطوفان الأقصى لجأت إلى أمريكا وكأنها في حرب أكتوبر 73.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان بنيامين نتنياهو نصر سالم طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
أدت الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران إلى هزة عنيفة في الأسواق العالمية، حيث شهدت أسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية تحركات لافتة، فيما يبحث المستثمرون عن الاتجاه الآمن وسط هذه الفوضى.
وفي هذا السياق، أطلق خبير أسواق الذهب والعملات اسلام ميميش، تحذيرات قوية، مؤكدًا أن “الرابح في هذه اللعبة هو النظام، وليس المستثمر”، كما أشار إلى خطر حدوث تسرّب نووي، داعيًا المتابعين إلى “وضع الخطط بدلاً من الاستسلام لحالة الذعر”.
وأوضح ميميش، في تصريحات له عبر قناته على يوتيوب أن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط لا يؤثر فقط على المنطقة، بل يترك بصماته على الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الجميع يتساءل: “هل نستثمر في الذهب، أم الفضة، أم الدولار، أم البورصة، أم العملات الرقمية؟”.
خطر التسرّب النووي
وقال ميميش:
“إذا وقعت هجمات على المفاعلات النووية الإيرانية وأدت إلى تسرب، فقد نشهد سيناريو كارثيًا، خاصة وأن تركيا دولة مجاورة، وسندخل حينها في دائرة خطر إقليمي كبير يشمل كل الدول المحيطة”.
الرابحون من الحرب.. ليسوا المستثمرين!
واعتبر ميش أن ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد هو أوضح مؤشر على طبيعة الصراع، قائلاً:
“الرابحون الحقيقيون من هذه الحرب هم تُجّار الحروب ولوبيات النفط، وليس المستثمر الصغير الذي يحلم بالربح مع كل ارتفاع في الأسعار”.
وأضاف:
“ارتفاع أسعار النفط يعني ارتفاع التضخم عالميًا، وهو أمر يجب أن نكون مستعدين له”.
توصيات إسلام ميميش للمستثمرين:
العملات الأجنبية:
“الدولار عند مستوى 39.21 ليرة، واليورو 45.27 ليرة. نرى تراجعًا في اليورو مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجع سعره مقابل الليرة. في الوقت الحالي، نوصي بالانتظار قبل اتخاذ مراكز في اليورو إلى أن يصل إلى مستوى مناسب للشراء”.
بورصة إسطنبول:
اقرأ أيضاخطة طوارئ ضخمة في تركيا