بايدن يكشف عن تخفيض عدد القوات الأمريكية في دول الناتو إلى 80 ألف جندي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عدد العسكريين الأمريكيين المتمركزين في أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي انخفض من 90 ألف جندي إلى 80 ألف، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال الرئيس الأمريكي في إخطار مكتوب أرسله إلى زعيمي مجلسي الشيوخ والنواب في الكونجرس، إنه تم خفض عدد العسكريين الأمريكيين المتمركزين في أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من 90 ألف جندي في السنة المالية 2022 (التي تبدأ في البلاد في 1 أكتوبر) إلى 80 ألفًا في السنة المالية 2023.
ووفقا لما جاء في رسالة بايدن "يتم إرسال أو نشر حوالي 80 ألف عسكري أمريكي في دول الناتو في أوروبا، بما في ذلك طمأنة حلفائنا وردع المزيد من العدوان الروسي".
وفي العام الماضي، أشار الرئيس الأمريكي في إخطار مماثل إلى أن 90 ألف جندي أمريكي منتشرون في دول الناتو. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الأمريكيين في صفوف قوات الأمن الدولية في كوسوفو تحت رعاية حلف شمال الأطلسي (كفور) من 488 إلى 578.
وبالإضافة إلى ذلك، كما هو مذكور في الوثيقة، انخفض عدد القوات الأمريكية في المملكة العربية السعودية من 2755 فردا إلى 2088. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين في الأردن من 3003 إلى 3188، وفي لبنان من 36 إلى 76.
وخفضت الولايات المتحدة عدد قواتها في النيجر من 1001 إلى 648 جنديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن دول الناتو 80 ألف جندي ألف جندی
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مشروع المقاومة الذي تتصدره الجمهورية اليمنية اليوم يمثل صوت الأمة الحي وضميرها المقاوم في مواجهة التحالف الأطلسي الصهيوني الأمريكي، مشدداً على أن هذا المشروع هو البديل الحضاري والسياسي والديني الذي يحصن الأمة من السقوط أمام الغزو الصهيوني الثقافي والعسكري.
وفي تصريح صحفي أدلى به، أوضح بن حبتور أن ما تشهده الساحة الفلسطينية، وتحديداً في غزة الصامدة، من مجازر صهيونية مروعة، يستوجب تحركاً حقيقياً لا يقتصر على الشعارات أو المواقف الرمزية، بل يتطلب نهجاً عملياً تتجسد فيه مفردات الجهاد والكرامة والواجب الإنساني والديني، وهو ما يفعله اليوم الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقال الدكتور بن حبتور إن السيد القائد يقود المسيرة التحررية بروحية عالية من الإيمان والكفاح، انطلاقاً من وعي عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، التي لا تقبل أن تظل الأمة في غفلتها وراحتها، بينما يباد الفلسطينيون في غزة بشكل ممنهج وعلى مدار الساعة.
وأشار إلى أن هذا النهج المقاوم ليس مجرد تضامن عابر، بل هو انخراط حقيقي وشامل في معركة الأمة، بدءاً من الخروج الشعبي الأسبوعي الحاشد في كل مدن اليمن، مروراً بالمواقف السياسية والتصعيدية، وصولاً إلى العمليات الاستراتيجية التي أرهقت تحالف العدوان وفضحت تواطؤه مع العدو الصهيوني.
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن العاصمة صنعاء باتت اليوم عنواناً واضحاً لخيار الجهاد والمقاومة، حيث لا تنفك الجهود الرسمية والشعبية عن دعم القضية الفلسطينية في كل المستويات، السياسية والثقافية والفكرية والعسكرية، ما يجعل اليمن، بموقفه الثابت والمبدئي، رأس حربة في مشروع تحرير فلسطين وكسر الهيمنة الصهيونية.
وتابع قائلاً: “التحرك الشعبي المستمر الذي نشهده في الساحات والشوارع هو رسالة واضحة لكل العالم، بأن اليمن لن يكون مجرد متفرج أو محلل سياسي، بل هو شريك ميداني في معركة المصير التي تخوضها الأمة ضد تحالف الشر الأمريكي الصهيوني”.
وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، واصفاً إياها بـ”الفضيحة السياسية” التي كشفت مدى انبطاح الأنظمة الخليجية للهيمنة الأمريكية. وقال إن هذه الزيارة أظهرت حجم التبعية المُهينة التي يخضع لها الملوك والأمراء العرب، حيث استُقبل ترامب كما لو كان إلهاً، بينما هو في حقيقته مجرم حرب يعاني اضطرابات سياسية ونفسية.
وأشار إلى أن اليمن، وعلى الرغم من العدوان والحصار، استطاع أن يفرض معادلة ردع حقيقية أرغمت واشنطن على احترام خطوطه الحمراء في البحر الأحمر والعربي، وتجنب استهدافه مقابل وقف العمليات البحرية التي طالت سفن العدو وأدواته.
وفي ختام تصريحه، جدد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعوته إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل الأحرار في العالم، بأن يتحركوا فعلياً إلى جانب قضية فلسطين، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي والسياسي، والعمل على دعم مشروع المقاومة بكل السبل، حتى إزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة، واستعادة الأرض والكرامة والسيادة.