دمشق-سانا

يواصل فريق “لمة أمل” التطوعي بدمشق تنفيذ أنشطته وبرامجه لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل دمجهم وتفاعلهم بالمجتمع عبر تقديم التعليم الأكاديمي والمهني لهم، وتدريب أسرهم على آلية متابعتهم بالتدريب داخل المنزل على بعض الأعمال وتطوير مواهبهم وإشراكهم في عملية التنمية المجتمعية.

وأشارت رغد السبيني إحدى المدربات في الفريق وهي أم لطفل من ذوي الإعاقة إلى أن العمل مع هذه الفئة سواء في المنزل أو ضمن الأنشطة المجتمعية والخيرية يجب أن يتسم بالصبر والقوة والمحبة لإيصال المعلومة بالطرق المناسبة لمقدرات هذه الفئة.

وأكدت السبيني في تصريح لمراسلة سانا خلال مشاركة الفريق بملتقى وبازار “همم حتى القمم” أقامه المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة الثلاثاء الماضي في فندق الشيراتون بدمشق، ضرورة تمكين هذه الفئة اقتصاديا وأن المشاركة بهذه الفعاليات تسهم بتحقيق ذلك لجهة التسويق وهي خطوة مهمة وأساسية.

وأوضحت السبيني أنها تعلمت عددا من الأعمال اليدوية كصناعة النحاسيات والشرقيات، وقامت بتدريب ابنها محمد ونجحت في ذلك رغم أنه من ذوي الإعاقة، ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه واستثمار طاقاته، فهو يقوم بمساعدتها في تلوين وتزيين الأعمال، ويمتلك موهبة متميزة تعمل على تطويرها.

ولفتت السبيني إلى أنها تعمل مع باقي المتطوعين في الفريق على تقديم تعليم مهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تطوير وتنمية قدراتهم العقلية والحركية وبناء مهاراتهم للتعامل مع الأشياء الدقيقة، ولا سيما في مجال الأشغال اليدوية كالإكسسوارات والكريستال والخرز، بما يسهم في خلق فرص عمل لهم عبر طرح منتجاتهم في المعارض والبازارات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدورها مدربة الإكسسوار سوسن الجزائري بينت أنه عبر فريق لمة أمل يتم تدريب أكثر من 80 طالباً من ذوي الإعاقة من عمر 13 عاماً وما فوق مجانا في مدرسة عبد الرحمن الخازم بالبرامكة يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، حيث يتم تدريبهم على صناعة الإكسسوارات والكروشيه وغيرها من الأعمال اليدوية المتنوعة.

بدوره لفت رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية حسن بادنجكي إلى أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم بالفعاليات كأفراد منتجين، مؤكدا أن أولويات عمل المكتب دعم الأسر المنتجة من خلال تسويق منتجاتهم عن طريق معارض ومهرجانات وبازارات خارجية وداخلية، إضافة إلى نقاط بيع دائمة وشهرية.

ووفق بادنجكي بلغ عدد الفعاليات التي أقامها المكتب منذ انطلاقه بدمشق 45 فعالية، ويوجد خطة عمل لتصدير منتجات الصناعات الحرفية بالتعاون مع المكاتب الإقليمية في الدول العربية.

سكينة محمد و امجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

خطوة مصرية لدعم التنمية بموريتانيا: إنشاء فرع لمركز البحوث الزراعية في نواكشوط

استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، نظيره الموريتاني سيد أحمد ولد أبوه وزير الزراعة والسيادة الغذائية، لبحث سبل تعزيز التعاون الزراعي المشترك، بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وبعض قيادات الوزارة.

وركز اللقاء، على مناقشة سُبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في عدة محاور رئيسية تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي وتبادل الخبرات بين مراكز البحوث الزراعية في البلدين، فضلا عن الاستفادة من الخبرة المصرية في دعم البحوث وزيادة إنتاجيات المحاصيل الاستراتيجية، لا سيما الأرز والقمح والذرة ومحاصيل الخضر، بالإضافة الى تطوير أصناف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الأخرى.

وبحث الجانبان إمكانية إنشاء فرع لمركز البحوث الزراعية المصري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ليكون بمثابة مركز إشعاع علمي لنقل التكنولوجيا والخبرات الزراعية المصرية المتراكمة في هذا المجال.

وناقش اللقاء، فرص الاستثمار الزراعي المشترك وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على إقامة مشاريع زراعية متكاملة، ذلك بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري للحاصلات والمنتجات الزراعية بين البلدين، وتذليل أي عقبات قد تواجه حركة التجارة البينية، بما يخدم مصالح الشعبين.

من جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حرص مصر على تقديم كافة سبل التعاون والدعم الفني، للأشقاء من الدول العربية والافريقية، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين.

وأشار الوزير إلى استعداد وزارة الزراعة، ايفاد وفد فني من الخبراء والباحثين من تخصصات مختلفة، إلى دولة موريتانيا، لإجراء الدراسات اللازمة وتحديد دقيق لـمدى احتياجات الجانب الموريتاني في مجالات التنمية الزراعية المختلفة.

وأكد فاروق إمكانية زيادة الفرص التدريبية التي تقدمها وزارة الزراعة للمتخصصين من الدول المختلفة، بالمركز الدولي المصري للزراعة بالعلاقات الزراعية الخارخية، لتدريب الكوادر الفنية الموريتانية في المعاهد والمراكز التدريبية المصرية المتخصصة.

وشدد الوزيران على أن هذا الاجتماع يمثل نقطة انطلاق جديدة للشراكة الاستراتيجية الفعالة بين مصر وموريتانيا، معربين عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة الموريتاني التعاون الزراعي المشترك

مقالات مشابهة

  • مجلس الرفاه الرقمي.. خطوة جديدة من أوبن إيه آي لدعم السلامة النفسية
  • التضامن الاجتماعي: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
  • القومي للمرأة يشيد بمبادرة الداخلية لدعم ذوي الإعاقة البصرية في اليوم العالمي للعصا البيضاء
  • محافظ الأقصر يدشن مبادرة خطوة حياة لتوزيع كراسي متحركة وأطراف صناعية
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود خطوة لدعم الصناعة الوطنية
  • استحداث 73كم من الأرصفة لدعم المشاة وذوي الإعاقة في الخبر
  • خطوة مصرية لدعم التنمية بموريتانيا: إنشاء فرع لمركز البحوث الزراعية في نواكشوط
  • خالد الغندور: رجل أعمال يتبرع بـ300 ألف دولار لإنقاذ فريق الكرة بالزمالك
  • خالد الغندور: رجل أعمال زملكاوي تبرع بـ300 ألف دولار لإنقاذ فريق الكرة بالزمالك