صقر غباش يلتقي رئيسي مجلسي النواب والشورى بمملكة البحرين على هامش COP28
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين الشقيقة على هامش الاجتماع البرلماني الدولي وأعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي” COP28″،التي تستضيفها دولة الإمارات حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
جرى خلال اللقاء بحث آليات تفعيل التعاون البرلماني بين الجانبين على صعيد تبادل الخبرات والزيارات وتطوير التنسيق حيال آخر التطورات التي يجري طرحها خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، يما يواكب العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والتي تعد نموذجا للتعاون والتضامن العربي.
كما تم خلال اللقاء بحث سبل دعم العمل البرلماني الجماعي لمعالجة تحديات تغير المناخ، وآليات مواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والبحث عن حلول تشريعية يستفيد منها الجميع، خاصة في مجالات الطاقة وتغير المناخ، وإشراك المؤسسات البرلمانية في عملية التوصل إلى حلول عملية لتحقيق نتائج مستدامة، وربط مبادرات ومخرجات الاجتماع البرلماني مع المؤتمر الرئيسي، وإبراز الدور البرلماني الهام في القضايا العالمية.
واستعرض الجانبان آلية العمل البرلماني، وسبل دعم وتعزيز التعاون، وكافة المسارات التنموية، وفق منظومة تشريعية متطورة، تلبي الطموحات، وتحقق التطلعات، والأهداف المنشودة الثنائية بين البلدين.
وأكد معالي صقر غباش عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة ووصفها بأنها علاقات تاريخية راسخة، تتسم بطابعها الخاص الذي جعلها نموذجا للعلاقات بين الدول العربية الشقيقة، لافتا إلى أن تلك العلاقات تتعزز وتقوى يوما بعد آخر بفضل الروابط الودية بين قيادتي وشعبي البلدين في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.
من جهتهما أعرب رئيسا مجلسي النواب والشورى بمملكة البحرين الشقيقة عن خالص التهاني والتبريكات لنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ، وعقد الاجتماع البرلماني الدولي بالتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، والذي أكد الإمكانات الكبيرة والمتقدمة، والتنظيم المتميز والإعداد الدقيق، والكفاءات الإماراتية المؤهلة والقادرة على استقطاب مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية الكبرى.
وأشادا بمسارات التعاون والتنسيق البرلماني الوثيق بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشكل انعكاسًا لعمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطوّر مستدام وتقدم مشهود في شتى المجالات.
حضر اللقاء سعادة كل من: مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس وسعيد العابدي ومني طحنون ومريم البدواوي ومحمد الظهوري وحشيمة العفاري وهلال الكعبي وسلطان الزعابي ونجلاء الشامسي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). اعلان
في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران الأحد تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).
وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:
البحرينتُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.
وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.
تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الكويتتُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد "بوابة نقل القوة القتالية" في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر".
قطرتضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.
سورياتنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم "داعش". وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.
الإماراتتستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر". كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.
في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة