دخول برجي إشارات السكة الحديد بمحطتي رأس العش والرسوة إلى الخدمة.. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن المهندس كامل الوزير وزير النقل دخول برج الاشارات الرئيسي بمحطة رأس العش ومحطة الرسوة والمنطقة الاوتوماتكية بين برجي التينة ورأس العش والمنطقة الاوتوماتكية بين رأس العش والرسوة بطول 25 كم فى الخدمة ودخول الخدمة عدد 10 موتور تحويلة و 48 سيمافور و 52 دائرة تراك ضمن مشروع تطوير نظم الاشارات على خطي - الزقازيق اسماعيلية /بورسعيد / الزقازيق ووصلة ابو كبير والجاري تنفيذه حاليا بمعرفة شركة سيمنز موبيليتي العالمية بنظام الكتروني حديث ( EIS ) والذي يحقق اعلى معدلات الامان والحاصل على شهادة safety integrated level SIL 4 وهذا اعلى معدلات الامان فى العالم وحيث يتكون المشروع من 21 برج رئيسي و 19 برج ثانوي و 84 مزلقان وتنف .
وقال الوزير إن تحديث نظام اشارات السكة الحديدية يهدف الى استبدال النظام الحالي الميكانيكي القديم ب اخر الكتروني حديث وزيادة عدد الرحلات فى اليوم وتحقيق اعلى معدلات السلامة والامان لافتا الى ان تحديث نظام الاشارات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة وتزويد المزلقانات بانظمة تحكم وبوابات اوتوماتكية للحد من الحوادث وتحقيق امان المركبات كما انه نظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من اى اشارة فى حالة الطوارئ او الاعطال المفاجئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231208
إقرأ أيضاً:
رصد إشارات قديمة من مجموعة مجرات بعيدة.. ماذا يعني ذلك؟
أُعلن عن رصد إشارات راديو قديمة قادمة من مجموعة مجرات بعيدة، وهو أمر يعيد للأذهان سؤال وجود الحياة في الكون ومدى إمكانية التواصل مع حضارات أخرى.
وتم هذا الاكتشاف بواسطة فريق من علماء الفلك الذين استخدموا تقنيات متطورة لتحليل إشارات الراديو التي تعود لآلاف السنين.
تعتبر هذه الإشارات جزءًا من دراسة أوسع حول الكون وما يحتويه من مجرات ونجوم.. فماذا يعني هذا الاكتشاف؟
رصد إشارات قديمةأثناء دراسة عنقود المجرات البعيد المعروف باسم «SpARCS1049»، رصد علماء الفلك موجات راديوية خافتة وغامضة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة «ذا استروفيزيكال جورنال ليتيرز».
ونشأت موجات الراديو المكتشفة، التي استغرقت 10 مليارات سنة للوصول إلى الأرض، من منطقة شاسعة من الفضاء مليئة بجسيمات عالية الطاقة وحقول مغناطيسية.
تُعرف هذه السحب الشاسعة من الجسيمات عالية الطاقة باسم «هالة صغيرة». ووفقاً للدراسة، لم تُرصد هالة صغيرة بهذا العمق في الفضاء من قبل.
وُصفت الهالات الصغيرة في الدراسة بأنها مجموعات خافتة من الجسيمات المشحونة. ومن المعروف أن هذه المجموعات تُصدر موجات راديوية وأشعة سينية. وعادة ما توجد الهالات الصغيرة في العناقيد المجرية بين المجرات.
ما أهمية الاكتشاف؟يُعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في علم الفلك، حيث يعدّ فرصة لفهم التاريخ العميق للكون، فالإشارات التي تم رصدها تلقي الضوء على كيفية تطور المجمعات المجردة والأحداث الكونية التي قد تكون حدثت قبل مليارات السنين.
هذا النوع من الأبحاث لا يساعد فقط في فهمنا للماضي، بل قد يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للبحث عن الحياة في الكواكب التي تدور حول تلك النجوم.
بينما يُحتفل بهذا الاكتشاف المذهل، يواجه العلماء عدة تحديات. يتمثل أحد التحديات الرئيسية في تحليل وفك تشفير هذه الإشارات. فقد تكون الإشارات الراديوية القديمة مشوشة أو ضعيفة، ما يتطلب تقنيات متقدمة للغاية للتأكد من دقتها. كما يتطلب فهم الإشارات معرفة عميقة بعلم الفلك وعلم الفيزياء لتفسير الرسائل التي تحملها.
يفتح هذا البحث المجال أمام إمكانيات جديدة للاتصالات بين الكواكب. إذا كانت هناك حضارات قديمة في هذه المجمعات المجردة، فإن تطوير تقنيات تواصل فعّالة بيننا وبينهم يمكن أن يكون الهدف القادم للعلماء، إن فكرة تواصلنا مع كائنات من عوالم أخرى تشغل خيال الكثيرين، وقد تحقق هذه الأبحاث فرصة الوصول إلى فهم أعمق للكون الذي نعيش فيه.
تكنولوجيا الرصد المستخدمةتعتمد هذه الأبحاث على مجموعة من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك التلسكوبات الراديوية التي تستطيع التقاط إشارات ضعيفة من مسافات بعيدة. استخدام هذه التكنولوجيا هو أمر بالغ الأهمية لفهم الظواهر الفلكية بوضوح. كما يوجد اهتمام متزايد بتطوير تلسكوبات جديدة يمكنها رصد إشارات من زمن أبعد.
بحسب العلماء، هذا الاكتشاف لا يقدم فقط أجوبة عن أسئلة قديمة بخصوص أصل الكون بل يوسع أيضًا آفاقنا. قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة عن أنفسنا، مما يعزز من معرفتنا بمكانتنا في الكون. وفي ظل التقدم التكنولوجي المستمر، قد نشهد يومًا ما تواصلًا حقيقيًا مع حضارات أخرى في الكون.