شكري ووزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية في حوار مع "وودرو ويلسون الدولي" عن غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يُجري سامح شكري، وزير الخارجية، ووزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية المتواجدين في واشنطن، اليوم، حوارا مع مركز الفكر 'وودرو ويلسون الدولي' (The Wilson Center)، حول تداعيات الأزمة في غزة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة وجود تحرك دولي جاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
ويُمكِن متابعة البث المباشر للحوار في الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، من خلال الرابط التالي:
https://www.
wilsoncenter.org/event/conversation-arab-and-islamic-ministerial-delegation
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجموعة العربية الإسلامية غزة سامح شكرى وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الشرع: إسرائيل شريكة أمنية في المستقبل
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
عبّر الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع عن رؤيته لـ"سوريا منفتحة ومتصالحة" خلال مقابلة مع مجلة جويش جورنال اليهودية-الامريكية ، حيث أعلن انفتاحه على تسوية إقليمية، وألمح إلى إمكانية اعتبار إسرائيل "شريكة أمنية مستقبلية"، مشترطًا أن يكون أي حوار مستقبلي قائمًا على احترام السيادة والقانون الدولي.
وقال الشرع: "لا نبدأ من الصفر، بل من عمق الانكسار"، معلنًا سلسلة خطوات إصلاحية تشمل الإفراج عن معتقلين سياسيين، وفتح حوار شامل مع أطياف المعارضة، إلى جانب تعهده بإصلاح الأجهزة الأمنية وتوسيع قاعدة المصالحة الوطنية.
وفي ما اعتُبر تحولًا لافتًا في الخطاب الرسمي السوري، أبدى الشرع استعدادًا للانخراط في مسار تهدئة مع إسرائيل، مؤكدًا أن "زمن القصف المتبادل يجب أن ينتهي، فلا دولة تزدهر وسماءها ملبدة بالخوف"، داعيًا للعودة إلى "روح اتفاق فصل القوات" لعام 1974 كأساس لحماية المدنيين، خاصة في الجنوب السوري والجولان، مع ضمان أمن الطائفة الدرزية.
ورغم تحفظه على التطبيع المباشر، شدد الرئيس السوري على أن "السلام القائم على الاحترام لا على الخوف" هو السبيل الوحيد المقبول لأي تقارب مستقبلي، معتبرًا إسرائيل "شريكة أمنية محتملة" في ظل ما وصفه بـ"وجود أعداء مشتركين".
كما أعرب الشرع عن استعداده للتحاور مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"الوسيط المحتمل" لإعادة بناء الاستقرار في المنطقة، مع إقراره بحجم التحديات التي تواجه بلاده، من دمار واسع وملايين النازحين، إلى اقتصاد منهك وعقوبات دولية ثقيلة.
واختتم حديثه بالقول: "لم آتِ لأحكم، بل لأساعد سوريا على طي صفحة الماضي، وبناء وطن يتسع لجميع أبنائه، بمن فيهم اليهود والدروز والمسيحيون".