مقترحان امام الحكومة بشأن تعديل سلم الرواتب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي أن قرار زيادة رواتب الموظفين بحاجة إلى قرار حكومي، مؤكدا وجود مقترحين بخصوص هذا الأمر.
وقال الكرعاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “لجنة بالأمر الديوانية 24 لسنة 2022، قدمت مقترحين بخصوص تعديل سلم الرواتب الأول هو إعادة توزيع المخصصات بعد إلغاء كل المخصصات الإضافية الخاصة بالوزارات واعتماد المخصصات الثابتة مع إضافة مخصصات 50 % مهنية و30 % خطورة وتضاف وفقا لصلاحيات الوزير أو الوحدة الإدارية”، مبينا أن “المقترح الآخر هو إضافة مبالغ مالية على سلم الرواتب لدعم أصحاب الدرجات الضعيفة”.
وأشار إلى أن “الموضوع ما زال مجرد مقترحات ولم يوافق عليها مجلس الوزراء، ويفترض بالحكومة أن كانت راغبة في اتخاذها تضمينه في جدول الإيرادات والصرفيات الخاص بالموازنة لعام 2024″، مؤكدا أن “موضوع زيادة رواتب الموظفين بحاجة إلى قرار حكومي لا تشريع برلماني، وهذا القرار أن اتخذته الحكومة عليها توفير التخصيصات المالية له في جداول إعلام المقبل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب الهجرة.. انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب حزب فيلدرز المتطرف
زنقة 20 | وكالات
انهار الائتلاف الحاكم في هولندا، الثلاثاء، بعد فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة حزب الحرية، بزعامة النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، للحد من الهجرة، حسبما ذكرت “بلومبرغ”.
وأعلن فيلدرز، عبر “إكس”، أن حزبه الحرية (PVV) سينسحب من حكومة رئيس الوزراء ديك شوف بعد رفض باقي أحزاب الائتلاف الموافقة على خططه بشأن الهجرة واللجوء.
وقال السياسي اليميني المتطرف”: “لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء.. لا تعديلات على الاتفاق الإطاري الرئيسي.. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف”.
وكان فيلدرز هدّد، الإثنين، قائلاً: “إذا لم يتغير شيء أو لم تُجرَ تغييرات كافية، فسيغادر حزب الحرية”.
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، قدم فيلدرز خطة من عشر نقاط للحد من الهجرة، شملت إغلاق الحدود بدوريات عسكرية، ورفض جميع طالبي اللجوء عند نقاط الدخول، وتعليق لم شمل العائلات للاجئين المعترف بهم، وترحيل السوريين الحاصلين على تأشيرات مؤقتة، مدعياً أن معظم سوريا أصبحت الآن آمنة.
كما دعا إلى سياسة ترحيل تلقائي للمهاجرين المدانين بجرائم عنف أو جرائم جنسية.
وتشكّل الائتلاف، وهو تحالف هشّ من أربعة أحزاب، يضمّ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ (الذي كان يقوده سابقاً مارك روته)، وحزب الحرية، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي (NSC)، وحركة المواطنين والمزارعين (BBB)، في يوليو الماضي، بعد مفاوضات شاقة العام الماضي. لكن التوترات بشأن الهجرة أدت في النهاية إلى انهيار التحالف.