حمدان بن زايد يدشن مَعلماً سياحياً في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مَعلماً سياحياً يحمل اسم مدينة ليوا تم تنفيذه من قبل بلدية منطقة الظفرة.
حضر مراسم التدشين الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة.
يبلغ عرض المعلم 50 متراً وارتفاعه 23.5 متراً ويقع على تلة يصل ارتفاعها إلى 195 متراً عن سطح البحر، بحيث يبلغ الارتفاع الكلي للمعلم 219 متراً عن سطح البحر، بينما تبلغ المساحة الكلية للمشروع 3600 متر مربع وهو مصمم بطريقة مميزة ومبتكرة من الهيكل المعدني الذي يبلغ وزنه 49 طناً لاستدامته وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يحافظ عليه من تأثير العوامل الطبيعية كالرياح والرطوبة والزلازل.
وتم خلال التدشين تقديم عرض ضوئي على المَعلم السياحي، تضمن علم الدولة ومقتطفات من مهرجان ليوا الدولي وعددا من المواقع السياحية والتراثية في ليوا مثل واحات النخيل والكثبان الرميلة المتموجة، بالإضافة إلى عدد من صور البيئات الزراعية والصحراوية والبحرية في منطقة الظفرة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن مثل هذه المشاريع يسهم في تشجيع السياحة في منطقة الظفرة خاصة وأنها تشهد خلال هذه الفترة من العام تنظيم العديد من المهرجانات الرياضية والثقافية، بالإضافة إلى وجود العديد من المواقع السياحية والتراثية المنتشرة في مدنها المختلفة.
وأشار سموه إلى أن المَعلم يعد إضافة جديدة إلى المعالم السياحية التي تتميز بها المنطقة وسيسهم في تطوير قطاع السياحة وتنشيطه وترويجه بصورة جاذبة تعكس واقع الحركة السياحية في مدن منطقة الظفرة كافة. وأوضح سموه أن منطقة الظفرة تستقبل سنوياً أعداداً متزايدة من السياح والمشاركين في الفعاليات المختلفة، وتحظى بمقومات سياحية متنوعة.
من جهته، قال محمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، إن المَعلم يأتي ضمن خطط البلدية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي في المنطقة وتنفيذ العديد من المعالم السياحة والتراثية وإبرازها بالشكل الذي يعزز من هوية ومكانة منطقة الظفرة، وتطوير وتجميل المرافق العامة ليضفي عليها طابعاً جمالياً تماشياً مع برنامج جودة الحياة ومستهدفاته وبما يخدم أفراد المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد تدشين معلم سياحي فی منطقة الظفرة حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن بعد أدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعة الأداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وتواصل الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة أداء مهامها بروح مهنية عالية؛ لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف)، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.
وتشهد المدينة تكاملًا في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، إضافة إلى إسهامات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.
أخبار قد تهمك جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج 14 يونيو 2025 - 6:37 مساءً جوازات منفذ جديدة عرعر تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج 13 يونيو 2025 - 6:27 مساءًفيما أكد عدد من الحجاج المصريين المغادرين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في جميع تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم خدمات نوعية ومكانية.
وقال الحاج مصطفى علام: “لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في المراحل كافة، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: “ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى به في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة”.
من جهتها قالت الحاجة نجوى إبراهيم: “هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان، نشكر المملكة قيادةً وشعبًا على ما قُدم لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
من جانبها بينت الحاجة صفاء عبدالخالق أنها لم تشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم المتميز، سائلة الله تعالى أن يكتب الأجر والثواب لكل من أسهم في تقديم الخدمات منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم حاملين معها كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.