قال  الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن مصر تعمل بكل ما أوتيت من قوة على جميع المسارات لمنع محاولات شطب القضية الفلسطينية أو التضحية بها.

مسؤول بحركة فتح يكشف مخطط الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية (فيديو) تضامناً مع القضية الفلسطينية.. يسرا اللوزي تشارك بتقديم منولوجات عن غزة

وأضاف جهاد الحرازي، خلال  مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا اليوم"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ،مساء اليوم الجمعة: "الشعب الفلسطيني يرى دوما في الدولة المصرية الخير ويعتبرها المضمدة لجراحه".

مصر استنفرت جميع مؤسساتها لدعم الفلسطينيين

وتابع جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية: "مصر استنفرت جميع مؤسساتها لدعم الفلسطينيين خاصة في العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
 

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الوضع الإنساني في غزة منهار، مشددا على ضرورة التحرك الفوري لتقديم المساعدات.

وأضاف شكري خلال جلسة حوارية عقدت علي مستوي وزراء الخارجية بين مصر والسعودية وأمريكا والأردن وقطر قائلا: "معبر رفح لم يغلق أبدا ولم يكن يوما نقطة لحصار الفلسطينيين".

وتابع وزير الخارجية :"غياب الأفق السياسي الموحد أوجد تعاطفا مع حماس بالضفة الغربية".

ومن جانبه، أكد البيت الأبيض أنه يشارك المجتمع الدولي القلق بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة؛ وذلك بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وفي وقت سابق، قال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ والسماح بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر.

دعوات لوقف النار
وتجددت الدعوات، اليوم الجمعة، من جهات دولية وأممية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين، في الوقت الذي تناشد فيه وزارة الصحة بغزة جميع الأطراف لإقامة نقاط طبية في خانيونس ورفح المكتظتين بالنازحين.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، اليوم الجمعة، أضاف غوتيريش أن هناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في القطاع، مشيرًا إلى أنه كتب إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99، وأكد أنه تم الوصول إلى نقطة الانهيار.

وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 60% من المباني في غزة، وقال إن العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر جهاد الحرازين غزة فلسطين بوابة الوفد قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترحيب فلسطيني واستياء إسرائيلي من بيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

رحبت الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولوح باتخاذ إجراءات ضد تل أبيب إذا لم توقف حرب. في حين انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيان واعتبره جائزة كبرى لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على حد وصفه.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة وصفها لبيان القادة بالشجاع وقولها إنه ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.

واعتبرت الموقف بمثابة دعوة من المجتمع الدولي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس. وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على ضرورة تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة.

كما رحب حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، على حسابه بمنصة إكس، بالبيان داعيا الدول الثلاث إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

من جانبها قالت حركة حماس في بيان، إنها ترحب بالبيان المشترك "الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري".

إعلان

واعتبرت الحركة هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.

ودعت حماس إلى ترجمته بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة "لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة".

وطالبت حماس بمحاسبة إسرائيل، ومعاقبة قادتها كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد للاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قادة بريطانيا وكندا وفرنسا يقدمون ما سماه جائزة كبرى لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول من خلال مطالبة إسرائيل بإنهاء حربها على غزة على حد زعمه.

من اليمين: رئيس وزراء كندا مارك كارني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (رويترز)(رويترز) بيان القادة الغربيين

وفي وقت سابق هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا أمس الاثنين في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال القادة في بيانهم "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات".

وقال القادة "نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق".

ونص البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك".

إعلان

وشدد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف "قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات".

وأكد أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول.

وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات.

وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.

وجاءت هذه التطورات بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الأحد إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما سماها عملية عربات جدعون، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • فتوح يرحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن غزة
  • ترحيب فلسطيني واستياء إسرائيلي من بيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
  • المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم
  • واشنطن تنفي ادعاءات عن "خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا"
  • رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوضح أبرز فعاليات وزارة السياحة في اليوم العالمي للمتاحف|فيديو
  • استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على وسط وجنوب غزة
  • عاجل. إعلام فلسطيني: أكثر من 80 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد
  • محلل سياسي عراقي: الرئيس السيسي لديه معيار الوطنية والحرص على عدم إراقة الدماء|فيديو
  • خطة أمريكية خطيرة لتهجير نحو مليون فلسطيني من غزة إلى هذه الدولة