الجديد برس| كشفت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن البيت الأبيض يعمل على خطة خطيرة تهدف إلى تهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم في إطار مقترح يعكس تصعيدًا غير مسبوق في التعاطي مع القضية الفلسطينية. وبحسب الشبكة فإن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تدرس الخطة بجدية وقد ناقشتها بالفعل مع أطراف في القيادة الليبية مشيرة إلى أن واشنطن تفكر في الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمّدة منذ أكثر من 10 سنوات كنوع من المقابل لإعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا.

ويأتي هذا الكشف تزامنًا مع زيارة ترامب إلى عدد من الدول الخليجية التي جمع خلالها صفقات تجاوزت قيمتها 4 ترليون دولار حيث عاد مجددًا خلال وجوده في قطر إلى طرح فكرة السيطرة الأمريكية على قطاع غزة. وفي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع اقتصادي في الدوحة مع مسؤولين قطريين قال ترامب إنه سيكون فخورًا بحصول الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى ما وصفه بـ”منطقة حرة” وهو ما أثار موجة من القلق والرفض عبر أوساط سياسية وحقوقية فلسطينية وعربية. ويرى مراقبون أن هذه التصريحات والخطط تعكس توجّهًا أمريكيًا للمشاركة في فرض واقع ديمغرافي جديد في غزة عبر التهجير القسري وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان ويعزز من تورط واشنطن في حرب الإبادة الجارية على القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016

كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.

وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".

جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمني

ورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.

ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.

ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.

وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.

انتقادات للإجراءات  

بحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.

وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.

من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.

طباعة شارك ترامب أمريكا انتخابات بوتين روسيا روسيا وأمريكا

مقالات مشابهة

  • قصف على مقهى في غزة يثير تساؤلات حول استخدام ذخائر ثقيلة أمريكية الصنع
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
  • مجدداً.. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس طحين من المساعدات “الأمريكية- الإسرائيلية” / فيديو
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز بشأن تصريحات السوداني: انتظروا موقف واشنطن خلال ساعات
  • الخطوط الجوية الليبية تنفي شائعات الإفلاس وتناشد الدولة للتدخل العاجل
  • 3 قضايا هامة تنتظر الحسم في الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو| تفاصيل
  • ملفات ساخنة في لقاء ترامب ونتنياهو.. من رهان وقف النار إلى تقارب الشرق الأوسط
  • إسرائيل: بالإمكان التوصّل إلى اتفاق مع حماس "خلال أسبوع"
  • أول حوار لوسيلة أمريكية.. عراقجي: لن نستأنف التفاوض تحت القصف.. والتخصيب مسألة كرامة وطنية
  • تحذيرات أمريكية لحزب الله.. لا تُغضبوا ترامب وانزعوا السلاح فوراً