استخدمت الولايات المتحدة حق الاعتراض (الفيتو) في مجلس الأمن، اليوم الجمعة، ضد وقف إطلاق النار في غزة.

وبذلك يخفق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة للمرة الثانية.

وكانت الولايات المتحدة قد اسقطت شهر أكتوبر الماضي محاولة في مجلس الأمن لإصدار قرار يطالب بوقف الحرب في غزة، بعدما لجأت إلى استخدام حق «الفيتو».

وحسب مصادر إعلامية، فإن المملكة المتحدة امتنعت عن التصويت، في حين صوت جميع أعضاء المجلس الآخرين لمشروع القرار.

من جهته، قال مندوب الصين بمجلس الأمن “نأسف لاستخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار رغم استمرار المجازر”.

وأشار إلى أن “التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

يقظة الدبلوماسية المغربية تتصدى لمخطط جزائري خبيث بمجلس الأمن

زنقة 20 | العيون

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رسالة رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، أعرب فيها عن رفض المملكة القاطع لما اعتبره صيغة متحيزة و”غير متوازنة” حول قضية الصحراء المغربية، وردت في التقرير الإخباري السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة برسم سنة 2024، والذي تم اعتماده يوم الجمعة 30 ماي 2025.

وفي هذه الرسالة، التي تم توجيهها أيضا إلى رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة، اعتبر هلال أن استعمال عبارة “الطرفين” في إشارة إلى النزاع حول الصحراء، يشكل انزياحًا خطيرًا عن الممارسة المعتمدة في تقارير المجلس السابقة، وخرقًا لمبدأ الحياد والدقة التي يفترض أن تميز تقارير مجلس الأمن.

وأكد السفير المغربي أن التقرير لم يعكس المواقف الحقيقية لمجلس الأمن، بل اقتصر على تصوير انتقائي لموقف عضو غير دائم في المجلس، وهو أيضًا طرف مباشر في هذا النزاع، متجاهلًا بذلك المواقف المتعددة لباقي الأعضاء، والتي ظلت منذ سنة 2018 تكرس مقاربة قائمة على أربعة أطراف: المغرب، الجزائر، موريتانيا، و”البوليساريو”.

وشدد هلال على أن تجاهل هذه الثوابت، التي وردت في تقارير وقرارات سابقة للأمم المتحدة، يضع مصداقية مجلس الأمن موضع مساءلة، ويقوض الثقة التي تضعها الجمعية العامة في نزاهة وموضوعية الوثائق المحالة إليها.

وأضاف السفير أن المقاربة التي اعتمدها محرر التقرير تتعارض تمامًا مع الزخم الدولي المتزايد لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى حاليًا بتأييد 116 دولة، من ضمنها دولتان دائمتان في مجلس الأمن، والمملكة المتحدة التي انضمت حديثًا إلى هذا الموقف، إلى جانب دول أخرى غير دائمة في المجلس خلال 2024 و2025.

وأشار هلال إلى أن التحجج بـ”النزاهة الإجرائية” لا يمكن أن يكون مبررا لتبرير خطأ واضح من هذا النوع، مشددًا على أن الموضوعية والتمسك بالوقائع يظلان شرطين أساسيين لأي تقرير صادر عن هيئة مسؤولة عن ضمان العملية السياسية في قضية الصحراء المغربية.

واعتبر السفير أن هذه الفقرة من التقرير تمثل محاولة يائسة للتشويش على الدينامية السياسية والدبلوماسية التي يقودها المغرب تحت إشراف الأمم المتحدة، وتستهدف المبادرة المغربية كحل وحيد واقعي وذي مصداقية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، كما تم إيداع هذه الرسالة كمستند رسمي في سجلات كل من مجلس الأمن والجمعية العامة، تأكيدًا على موقف المغرب الثابت ودفاعه المستمر عن سيادته ووحدته الترابية في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • المهندس أبو هديب يبحث ومجلس محافظة الكرك استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار “الخرزة”
  • "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويرحب بالجهود الرامية لإحياء العملية السياسية في اليمن
  • يقظة الدبلوماسية المغربية تتصدى لمخطط جزائري خبيث بمجلس الأمن
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة