أدانت محكمة أحداث فرنسية، يوم الجمعة، ستة مراهقين لدورهم في "مقتل المعلم صموئيل باتي وقطع رأسه"، في قضية تعود أحداثها لعام 2020.

وأدانت المحكمة خمسة من المدعى عليهم، كان أعمارهم في حدود 14 و15 عاما وقت الهجوم، بتهمة مراقبة المعلم وكشف هويته للمهاجم.

ووجهت لمراهق آخر، كان يبلغ من العمر 13 عاما وقت الهجوم، تهمة الكذب بشأن النقاش الذي دار في الفصل الدراسي وأدى إلى تفاقم الغضب ضد المعلم.

وصدرت بحقهم جميعا أحكام بالسجن لفترات قصيرة أو مع وقف التنفيذ. فيما قال المتهمون إنهم لم يكونوا يدركون أن المعلم سيقتل.

وقتل المعلم صموئيل باتي، خارج مدرسته عام 2020، وقتلت الشرطة المهاجم، وهو شاب شيشاني.

وكان السبب المعلن قضائيا والمتداول من طرف الإعلام الفرنسي هو "عرض المعلم على تلاميذه صور صحيفة "شارلي إيبدو" المسيئة للنبي محمد، في إحدى مدارس ضاحية ليزيفلين قرب العاصمة باريس".

إقرأ المزيد مسيرة في باريس لمناهضة العنصرية وقانون الهجرة الفرنسي الجديد إقرأ المزيد فرنسا.. "غاضب" من الحرب الإسرائيلية على غزة يطعن شخصين في باريس إقرأ المزيد "أ ف ب": منفذ اعتداء باريس يؤكد تحمله كامل المسؤولية عن أفعاله

المصدر: RT + أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس شرطة قضاء

إقرأ أيضاً:

تجار السمك بأكادير يعتصمون على خلفية عدم استفادتهم من محلات سوق باب المرسى(فيديو)

اعتصم عدد من مهنيي المطاعم المشتغلين بسوق السمك، بمدخل ميناء أكادير، مساء الثلاثاء بالمركب الثقافي بحي أنزا شمال أكادير، ردا على منعهم من ولوج مسرح المركب الذي يحتضن لقاء تواصليا للشركة المدبرة للسوق الجديد مع أصحاب المحلات.

اللقاء الذي تشرف عليه السلطات المحلية، والجماعة الترابية لأكادير، ومسؤولو شركة التنمية السياحية، أشعل فتيل غضب المهنيين خصوصا مسيري المحلات الذين تم استثناؤهم من حضور اللقاء، ومنعهم من ولوج القاعة، وهو ما اعتبروه بمثابة إقصائهم من الاستفادة رغم أقدميتهم في العمل بالسوق التي تزيد في أغلب الحالات عن عشرين سنة، إضافة إلى أدائهم لواجبات كراء للملك العمومي المستغل، إضافة إلى الضرائب إسوة بأرباب المحلات.

هذا الأمر خلف احتجاجات لحوالي 26 فردا من التجار الذين يتخوفون من مصيرهم المجهول نتيحة عدم استفادتهم من المحلات بعد عقود من العمل داخل السوق القديم، الذي تم هدمه بالكامل وإعادة بنائه وفق مشروع تهيئة باب الميناء، في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته لمدينة أكادير شهر فبراير 2020.

المشروع الجديد، الذي انتهت أشغال بنائه منذ مدة، تم إنجازه بغلاف مالي يناهز 27,4 مليون درهم على مساحة 1,3 هكتار وسوقا لبيع السمك، و117 مطعما بشرفات في الطابق الأرضي والطابق الأول، وساحة للشواء، وفضاء للقراءة، وساحة فسيحة، كما يضم تهيئة مدخل ميناء الصيد القديم.

 

 

 

كلمات دلالية احتجاج اعتصام اقصاء المغرب باب الميناء تجار توزيع المحلات سوق المرسى مشاكل مشروع تهيئة باب الميناء

مقالات مشابهة

  • جريمة فى الفصل.. معلم يتحرش بتلميذة.. والنيابة الإدارية تحيله للمحاكمة
  • الحزن يخيم على المنيا بوفاة معلم داخل مدرسته إثر أزمة قلبية
  • إعدام خاطفة الدمام وشريكها في السعودية.. وتعليق من أحد ضحاياها
  • ألمانيا: توقيف خمسة مراهقين بتهمة التخطيط لهجمات تستهدف لاجئين ومعارضين سياسيين
  • "سيمفونية أحمد بن ماجد" و"افتتاحية عُمان 2020" و"كابريتشيو المكان"
  • محمد رمضان يطلق أغنيه الجديدة لسه بدري عليك
  • عقوبة قاسية على بطلة بارالمبية ادعت أنها كفيفة
  • تجار السمك بأكادير يعتصمون على خلفية عدم استفادتهم من محلات سوق باب المرسى(فيديو)
  • 3 مراهقين يعتلون توكتوك ويعرضون حياتهم للخطر في البحيرة
  • هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة