سامح شكري يشير إلى أسباب قد تعرض أمن مصر للخطر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
غزة – كشف وزير الخارجية المصرية سامح شكري امس الجمعة عن سببين قد يعرضان أمن مصر للخطر.
وأوضح سامح شكري قائلا: “هناك تداعيات سياسية لنزوح الفلسطينيين إلى مصر، والأمر لا يتعلق بعدد سكان غزة فمصر تستقبل 9 ملايين لاجئ”.
جاء ذلك خلال حوار مع مركز الفكر “وودرو ويلسون الدولي” (The Wilson Center) حول تداعيات الأزمة في غزة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة وجود تحرك دولي جاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف شكري: “لو استمر وقف العمليات العسكرية في غزة لكانت هناك محادثات إضافية لتخطي الاختلافات بشأن طبيعة من سيتم الإفراج عنهم، ومصر في نقاش مستمر مع إسرائيل”.
ورأى شكري أن “أمن مصر معرض للخطر بسبب النزوح وزيادة الأعمال الإرهابية في المنطقة والمرتبطة بدوامة الانتقام والعنف”، مؤكدا أهمية حل النزاع لتفادي استغلال القضية الفلسطينية من جانب منظمات إرهابية.
وبين وزير الخارجية المصري أن هناك أطرافا مولت “حماس” خلال الـ 15 عاما الماضية لكنها الآن في نزاع مع “حماس”، وتسعى لتعزيز الانقسام بين الضفة وغزة”، لافتا إلى أن “أي حديث عن مستقبل قطاع غزة يجب أن يرتبط بالضفة الغربية وليس كأرض منفصلة”.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.