نائبة: المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية حق دستورى لكل مواطن مصرى
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصريين للمشاركة بكثافة فى الإنتخابات الرئاسية والتى من المقرر أن تعقد على مدار 3 أيام تبدأ غدا الأحد 10 ديسمبر والأثنين 11 ديسمبر والثلاثاء 12 ديسمبر.
وأكدت متى فى بيان صحفى لها أنه كل مواطن مصري له الحق فى الإدلاء بصوته فى الإنتخابات الرئاسية ، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يفقد أى مواطن حقه الدستورى فى إختيار رئيس مصر القادم ولا يتهاون فيه بأى شكل.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن الإنتخابات الرئاسية تمثل إستحقاق دستورى هام يتطلب مشاركة كافة فئات الشعب لكى نثبت لكل العالم أن المصريين قادرين على المشاركة بكل كثافة ويختاروا رئيسهم القادم بملايين الأصوات ، مؤكدة أننا نأمل أن تتعدى نسبة المشاركة فى هذه الإنتخابات عن أى إنتخابات سابقة لكى تليق بحجم مصر ورئيسها القادم.
وأوضحت أنها تراهن على مشاركة المرأة المصرية فى الإنتخابات الرئاسية بإعتبارها عنصر أساسى وفعال فى كل الإنتخابات التى تم إجراءها خلال السنوات القادمة ، مؤكدة أن نسبة مشاركة السيدات فى كافة الإستحقاقات الدستورية السابقة كانت مبشرة ونتمنى أن تزيد بشكل أكبر فى الإنتخابات الرئاسية.
واختتمت: الإنتخابات الرئاسية فى هذه المرة مختلفة عن أى إنتخابات سابقة ، حيث أنها تشهد منافسة بين عدد من المرشحين كلهم يتنافسوا من أجل مصر ، من خلال تقديم رؤيتهم وبرامجهم الإنتخابية والتى تتضمن كافة الحلول للمشاكل التى تعانى منها مصر ، متوقعة أن تشهد هذه الإنتخابات منافسة شريفة بين كافة المرشحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية حق دستوري فى الإنتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون: حجاج الرجاء منهج حياة يدعونا إلى المشاركة الفاعلة
في مستهل زمن المجيء، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال مقابلته العامة اليوبيلية، التي عُقدت بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على أنّ شعار اليوبيل حجّاج الرجاء، يتجاوز كونه عبارة رمزية ليشكّل "برنامج حياة"، يقوم على المشاركة، والانخراط العملي في مسيرة الإيمان.
وعي روحيوأوضح الحبر الأعظم في تعليمه أن زمن المجيء هو دعوة إلى قراءة علامات الأزمنة بوعي روحي، واستعداد فعلي لمجيء المسيح، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي ليس انتظارًا سلبيًا، بل هو مشاركة في عمل الله، وتاريخه، وأحلامه تجاه البشرية.
وأضاف الأب الأقدس: الرجاء هو أن نشارك، لأن يسوع يُشركُنا معه، ويطلب أن نعمل إلى جانبه، لنبحث عن الله في حقائق الحياة اليومية، في قضايا العالم، وجماله.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بسيرة الطوباوي الإيطالي ألبيرتو مارفيلي، الذي اشتهر بخدمته الاجتماعية أثناء الحرب العالمية الثانية، مبرزًا التزامه العميق في مساعدة الجرحى، والنازحين، وانخراطه في العمل العام رغم التحديات، والمخاطر التي انتهت باغتياله في سن الثامنة والعشرين.
وأكد عظيم الأحبار أن مارفيلي يجسد نموذج الشاب الذي تحوّلت حياته إلى شهادة بأن خدمة ملكوت الله تُولّد الفرح حتى وسط الشدائد.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى تقييم درجة مشاركتهم في المبادرات، والخدمات التي تهدف إلى خير الآخرين، مشيرًا إلى أن المشاركة تُظهر حقيقتنا، وتمنحنا ما سنتأمل فيه إلى الأبد، مؤكدًا أن الابتسامة علامة نعمة، وأن الله لا يريد أن يخلّص العالم بمفرده، لأن معًا أفضل.