تشتهر قرية فيشا بنا في مدينة أجا بالدقهلية، بزراعة فاكهة الكاكا بكميات كبيرة، وتبلغ المساحة المنزرعة 1600 فدان، ويتم تصدير كميات من الثمار للخارج، ويبدأ الحصاد من شهر أكتوبر وحتى ديسمبر، ويختلف حصاد الكاكا عن غيرها من الفواكه، وتشبه إلى حد كبير فاكهة الموز في حاجتها لعناية فائقة أثناء حصادها.

مراحل حصاد ثمار الكاكا

يقول محمد سعد، رئيس المحاصيل الزراعية بالدقهلية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قرية فيشا بنا من أكبر القرى على مستوى الجمهورية في زراعة وإنتاج الكاكا، وتمر ثمار الكاكا بعدة مراحل في الحصاد، ولا نكتفي بقطف الثمرة فقط، ولكن تمر بعدة مراحل بينها ما يلي:

- قطف الثمار من الشجرة بشكل يدوي، وتكون نصف ناضجة، وفي حال كانت الثمرة ناضجة على الشجرة دون تدخل بشري، نطلق عليها مصطلح «مستوية على أبوها».

- المرحلة الثانية هي «الجني والتسويق» أو مرحلة «الفرز والتسوية»، وتعني أننا نقوم بإدخال ثمار الكاكا النصف ناضجة إلى المكمورة «الفرن» في درجة حرارة معينة لمدة 24 ساعة فقط حتى تنضج، وبعدها يتم فرزها وتنظيفها وتعبئتها للبيع.

«ذبابة الفاكهة» تهدد ثمرة الكاكا

وأشار رئيس المحاصيل الزراعية إلى أن ثمرة الكاكا تحتاج إلى عناية فائقة مثلها مثل أي فاكهة، وتؤثر فيها العوامل الخارجية والجوية، ولكن أخطر ما يؤثر عليها هو ذبابة الفاكهة، وتعتبر قنبلة موقوتة للثمرة، لذلك لا بد من المرور اليومي على المحصول والاطمئنان عليه، ويكون المرور في الصباح الباكر ووقت الغروب تحديدا، ثم أي وقت متاح للحفاظ على الثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثمار الكاكا مدينة أجا محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة

الجديد برس| حذرت حركة حماس بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للإسكان» تخرّج دفعة من «كيف تبني مسكنك»
  • تدشين حصاد القمح في المرتفعات الوسطى بذمار
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • «علاقتي بميدو ممتازة ولكن».. محمد شريف يكشف حقيقة المفاوضات مع الزمالك
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • طريقة تحضير الكفتة بالطحينة
  • فابريجاس يقترب من العودة إلى برشلونة ولكن كخصم.. ما القصة؟
  • سيبقى إنتر دائمًا في قلبي ولكن.. رسالة مثيرة من حكيمي قبل نهائي الأبطال
  • الجنارك| فاكهة موسمية تتصدر الترند.. وهذا اسمها في مصر
  • فاكهة لذيذة لكنها خطيرة.. طبيب يحذر: هذه الفاكهة ترفع السكر بسرعة صادمة