محافظ الإسكندرية يشارك في احتفالية القنصلية بالعيد القومي الفرنسي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مساء اليوم، بحفل استقبال القنصلية الفرنسية بمناسبة العيد القومي الفرنسى، وذلك بحضور محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ومساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، وعدد القناصل، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة.
أخبار متعلقة
محافظ الإسكندرية يفتتح شارع أحمد أبوسليمان بحي شرق
وأشاد محافظ الإسكندرية بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا عبر التاريخ، وخاصة في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن القيادة السياسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حرصت على تنمية هذه العلاقات على مختلف الأصعدة.
وأعرب «الشريف» عن سعادته بمشاركته هذا الحدث الجليل الذي نحتفل فيه بالثورة الفرنسية التي أرست مبادئ الإخاء والحرية والمساواة.
من جانبه، ثمن محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية التعاون بين مصر وفرنسا من خلال تبادل الزيارات واتفاقيات التعاون والمشروعات مثل مشروع ترام الرمل ومشروع تدوير البلاستيك.
وأشار إلى حرص القنصلية الفرنسية على تعزيز وتوطيد العلاقات بين الجانبين.
محافظ الاسكندريه قنصل فرنسا القنصاية الفرنسية العيد الوطنى الاسكندريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاسكندرية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.