جامعة إقراء تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت جامعة اقرأ للعلوم والتكنولوجيا فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد والتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة تحت شعار “شهداء على درب الأقصى”.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الملاحم البطولية التي سطرها الشهداء العظماء في الدفاع عن عزة وسيادة اليمن واستقلاله.
وأوضح أن تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وقوة وتمكيناً .. لافتاً إلى أن إحياء سنوية الشهيد هذا العام تأتي والأمة تمر بمنعطف خطير وفي مرحلة حساسة تجلت من خلالها قوى الطغيان والاستكبار العالمي في مواجهة قوى الإيمان والحق ومحور المقاومة.
ولفت شرف الدين إلى أهمية رفع مستوى الوعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة التي تخوض معركة مقدسة ضد الكيان الصهيوني الغاصب .. مستعرضاً الأطماع والمؤامرات والنكبات التي حلّت بفلسطين والمخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية ودور عملية “طوفان الأقصى” في إفشال تلك المخططات.
وتطرق إلى تخاذل عدد من الأنظمة العربية المجاورة لفلسطين في نصرة الأشقاء في غزة .. مؤكداً تأييد ومباركة الشعب اليمني للخيارات التي اتخذها قائد الثورة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال والرجال والسلاح والقوة الصاروخية والطيران المسير التي تستهدف مواقع العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور أشرف الكبسي وأمين الجامعة يحيى الهاشمي، أشار عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور عبدالحفيظ الرميمة إلى أن إحياء سنوية الشهيد، محطة لاستذكار تضحيات الشهداء في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها عمداء الكليات، قراءة الفاتحة لأسر شهداء اليمن وفلسطين وفقرات إنشادية وقصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد عبرت عن عظمة عطاء وتضحيات الشهداء، تلاها تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
إلى ذلك افتتح نائب وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة معرضاً لعدد من الصور والمجسمات التي تحكي عن سيرة وبطولات الشهداء وتضحياتهم وكذا مجسمات وصور عن القضية الفلسطينية وبطولات فصائل المقاومة في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.