قبل تتويجها بجائزة نوبل.. نرجس محمدي تضرب عن الطعام في إيران
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تدخل الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في بلادها، في إضراب جديد عن الطعام الأحد، في يوم تسليمها جائزة نوبل السلام في أوسلو، حيث من المقرر أن يمثلها أبناؤها، وفق ما أعلنت عائلتها السبت.
وستبدأ محمدي التي تناضل ضد عقوبة الإعدام، وفرض الحجاب، إضراباً عن الطعام "تضامناً مع الأقلية البهائية"، حسب شقيقها وزوجها في مؤتمر صحافي في العاصمة النروجية عشية حفل توزيع جوائز نوبل.وقال شقيقها الأصغر حميد رضا محمدي في تصريح مقتضب: "إنها ليست معنا اليوم، إنها في السجن وستضرب عن الطعام تضامناً مع أقلية دينية".
وأوضح تاغي رحماني، زوجها، أن الخطوة تهدف إلى التضامن مع الأقلية البهائية، التي بدأت شخصياتان بارزتان منها أيضاً إضرابًا عن الطعام.
وأضاف "قالت: سأبدأ إضرابي عن الطعام في يوم تسليمي الجائزة وربما يسمع العالم المزيد عنها".
السجينة الإيرانية محمدي تعتزم مواصلة الاحتجاجات https://t.co/nUfaqzLvPo
— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023والبهائية ديانة توحيدية حديثة نسبياً ظهرت في أوائل القرن التاسع عشر في إيران.
ويشكو البهائيون في إيران من التمييز ضدهم، ما يجعل من الصعب عليهم مزاولة أعمال تجارية وحتى دفن موتاهم، وحرمانهم بشكل منهجي من الوصول إلى التعليم العالي في إيران.
وأنهت محمدي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اضراباً عن الطعام بدأته في 6 منه.
وأوقفت محمدي للمرة الأولى منذ 22 عاماً، وأمضت القسم الأكبر من العقدين الماضيين بين السجن وخارجه بسبب نشاطها من أجل حقوق الإنسان في إيران.
وتقبع منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 في السجن في طهران، ولم ترَ أولادها في فرنسا منذ 8 أعوام.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فازت بجائزة نوبل للسلام "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل ضمان حقوق الإنسان والحرية للجميع".
وهي من أبرز وجوه الحراك الذي رفع شعار "امرأة، حياة، حرية" في إيران، بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية، اثر اعتقالها، لرفضها قواعد اللباس الصارمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران عن الطعام فی إیران
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر مع ترقب نتائج المحادثات الأميركية الإيرانية
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين لتقييم التأثير على طلبها على السلع الأولية في أعقاب التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
تحرك الأسواقسجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0022 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 62.52 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم.
وقال محللون من بنك إيه إن زد في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية".
وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أمريكا وإيران في استقرار أسعار النفط.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات".
وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل".
وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير.