82 لجنة فرعية تستقبل الناخبين غداٌ بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد المستشار على أبو بكر رئيس محكمة البحر الأحمر الابتدائية ورئيس لجنة المتابعة للانتخابات الرئاسية بالبحر الأحمر أن جميع اللجان والمقار الإنتخابية جاهزة لاستقبال الناخبين غداٌ الأحد فى أول أيام الانتخابات والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع عدد من الصحفيين والاعلاميين بالبحر الأحمر.
و أشار رئيس المحكمة إلي وجود ٨ لجان عامة بمدن المحافظة تضم ٨٢ لجنة فرعية تتوافر فيها جميع اللوجتسيات التي تمكن الناخب من الإدلاء بصوتة وممارسة حقة الدستورى بكل سهولة ويسر حيث تم متابعة جميع المقار للتأكد من جاهزيتها مشيراً إلى أن الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل حيث تم تسكين القضاة وعددهم ٨٢ قاضيا مشرفين على اللجان الفرعية فضلا عن قضاة اللجان العام والحفظ الاحتياطي.
وأضاف إلي أن لجان البحر الأحمر تم فيها توفير الوسائل الخاصة بذوي القدرات الخاصة وأماكن لكبار السن للتمكن من الإدلاء بصوتهم ومشاركتهم فى الانتخابات كما أضاف إلى وجود ٦ لجان للوافدين بمدن المحافظة منها لجنة فى رأس غارب وثلاث لجان فى الغردقة ولجنة فى سفاجا ولجنة فى مرسي علم حيث تضم محافظة البحرالأحمر عدد كبير من العاملين بالقطاعات المختلفة مثل البترول والسياحة وغيرها وأكد علي أن الجميع ملتزم بضوابط الهيئة العليا للانتخابات كما أشار إلي أهمية المشاركة فى الانتخابات لأنها حق أصيل للمواطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة لجان البحر الاحمر الغردقة
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني عاجل من لجان مقاومة الفاشر: المدينة تواجه المجاعة والقصف معاً
بحسب اللجان الأزمة لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل كذلك نقصًا حادًا في الدواء والمياه وخدمات البقاء الأساسية، مشيرًا إلى أن المدينة ترزح تحت قصف مدفعي يومي لا يميّز بين مدني ومقاتل.
الفاشر: التغيير
أطلقت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر نداءً إنسانيًا عاجلًا، دعت فيه إلى تحرك فوري لوقف ما وصفته بـ”الكارثة الإنسانية الشاملة” التي تضرب المدينة، مؤكدة أن المجاعة لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعًا يوميًا يهدد حياة آلاف الأسر التي لم تعد تجد ما تأكله.
وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم الإثنين، إن المدينة تشهد منذ شهور نقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية، وسط تدهور سريع في الأوضاع المعيشية، في وقت باتت فيه الأسواق شبه خالية من السلع الضرورية، وإن وُجدت، فإن أسعارها الباهظة تجعلها بعيدة عن متناول الغالبية العظمى من السكان.
وأضاف البيان أن الأزمة لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل كذلك نقصًا حادًا في الدواء والمياه وخدمات البقاء الأساسية، مشيرًا إلى أن المدينة ترزح تحت قصف مدفعي يومي لا يميّز بين مدني ومقاتل، ما يمنع السكان من الخروج بحثًا عن الطعام ويُعيق وصول المساعدات الإنسانية المحدودة.
وتابعت اللجان بأن العشرات من أحياء المدينة تتعرض بشكل يومي لسقوط القذائف، وهو ما فاقم من مأساة المدنيين الذين أصبحوا محاصرين بالجوع والخوف، ويموتون بصمت وسط تجاهل محلي ودولي متصاعد.
وأشار البيان إلى أن “مطابخ الأحياء”، التي تعتمد على الجهود التطوعية وتُعدّ آخر شريان حياة لآلاف الجوعى في المدينة، توقفت معظمها عن العمل بسبب انعدام الدعم. وناشدت اللجان منظمات الإغاثة والجهات الحكومية بتقديم دعم مباشر وسريع لهذه المطابخ، لتتمكن من الاستمرار في إنقاذ الأرواح.
ووصفت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر ما يحدث في نداءها بالقول: “ما يحدث في الفاشر اليوم هو امتحان للضمير الإنساني. الصمت لم يعد خيارًا، والانتظار لم يعد ممكنًا. فهل من مجيب؟”.
الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر حصار الفاشر