فنلندا تعتذر لتركيا عن تصريحات سابقة لأحد وزرائها بشأن الأتراك
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قدمت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، اعتذارا لنظيرها التركي، هاكان فيدان، عن تصريحات مسيئة للأتراك، أدلت بها وزيرة المالية الفنلندية، رييكا بورا، في وقت سابق.
وقالت فالتونين في أعقاب لقائها بفيدان على هامش قمة الناتو في فيلنيوس، يوم الأربعاء: "نقلت اعتذار حكومتنا الجديدة عن تصريحات غير ملائمة أدلت بها قبل عدة سنوات عضو في حكومتنا الجديدة".
وأضافت أن تلك التصريحات "لا تمثل قيمنا، ولن تمثلها أبدا"، مشيرة إلى أن فنلندا "تثمن كل التثمين" علاقاتها مع تركيا، سواء في الإطار الثنائي أو كحليف في الناتو.
إقرأ المزيدويُذكر أن زعيمة الحزب المسمى "الفنلنديون الحقيقيون" القومي، رييكا بورا، تولت منصب وزير المالية في الحكومة الجديدة التي يترأسها بيتيري أوربو.
وبعد توليها المنصب، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاتها التي أدلت بها في عام 2008، حيث تضمنت ألفاظا مشينة بحق الأتراك.
وسبق لرييكا بورا أن اعتذرت علنيا بعد تولي المنصب، عن تصريحاتها السابقة المسيئة للمهاجرين والإسلام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو عن تصریحات
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تخصيص7 مليارات جنيه للبحث العلمي في الموازنة الجديدة
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و أحمد كوجك وزير المالية والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسبب تصريحات الأخير التى أعلن فيها أن مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي، في الموازنة الجديدة للعام المالي 2025-2026 تبلغ 135 مليار جنيه، منها 128 مليار جنيه للتعليم العالي، و7 مليارات جنيه للبحث العلمي.
وطالب " زين الدين " من الحكومة الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات لتدبير موارد مالية اضافة لزيادة مخصصات البحث العلمى مؤكداً أن هذه المبالغ لاتكفى لتشجيع ودعم البحث العلمى.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين : إن أزمة مشكلة البحث العلمى فى مصر هى ضعف التمويل مشيرا إلى أن الدولة خلال الفترة الماضية كانت تهتم بالعقد الاجتماعى، دون الاهتمام بتوجيه دعم للبحث العلمى الذى يعد هو أساس تقدم أى دولة مشيراً الى أن هناك دولة بالمذلة تنفق على البحث العلمى أكثر من 4.7% من الدخل القومى حيث يعادل ما تنفقه وتقدمه فى هذا المجال إجمالى ما تنفقه الدول العربية جميعها، بينما تنفق ألمانيا 2.3% من دخلها القومى على البحث العلمى، لافتا إلى أن ماليزيا وبعض الدول الأخرى تقدمت بسبب الاهتمام بالبحث العلمى.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن تطوير البحث العلمي رفع نسبة التمويل إلى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الحد الأدنى الذي يمكن أن يؤثر إيجابيًا على التطور العلمي مطالباً بالاستثمار في المختبرات الحديثة والتجهيزات العلمية، وتوفير بيئة بحثية محفزة للباحثين.
كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة تعزيز العلاقة بين البحث العلمي وقطاعات الصناعة والتكنولوجيا لضمان تحويل الأبحاث إلى منتجات وتقنيات عملية وإصلاح القوانين والتشريعات الداعمة للبحث العلمي لتقديم حوافز للباحثين والمبتكرين، مثل تقديم تمويل مستدام، إعفاءات ضريبية، وبرامج دعم للباحثين الشباب ودعم الباحثين للنشر في المجلات العلمية الدولية عبر تقديم جوائز ومكافآت وتحمل تكاليف النشر للمجلات ذات معامل التأثير المرتفع.