الشويهدي: البعثة الأممية والمجتمع الدولي يعلمون أن حكومة الوحدة “جاءت بالرشوة”
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
رأى عضو مجلس النواب “جلال الشويهدي”، أنه لم يعد للجنة 6+6 دور، فقد أنجزت مهامها بالتوافق من المجلسين، وسلمت القوانين إلى مجلس النواب وصوت عليها وأقرها. وقال “الشويهدي” في تصريحات صحفية أن، ما وصلت إليه اللجنة من مخرجات ليست مثالية، لكنها أفضل الممكن، وليس باستطاعة أي جهة الوصول إلى ما أنتجته اللجنة. وأضاف: لا طريقة لمساءلة المبعوث الأممي أو مقاضاته، لأنه مكلف من الأمم المتحدة، ولسد الباب على تدخله وانتقائيته وتجاوزاته ينبغي للسّاسَة وعلى رأسهم مجلس النواب ورئيسه، وقيادات الجيش، والقيادات العسكرية الاتفاق على رفض التعامل مع باتيلي.
وتابع: قولا واحدا إن عبد الله باتيلي هو المعرقل الأساسي لإجراء الانتخابات في ليبيا، وهذا الإجراء اختصاص المؤسسات الليبية. واستكمل: المجلسان اتفقا وصاغا القوانين، ولا وجود لأيّ إخلال بينهما، والخلل هو عرقلة هذه المسيرة، والتي ستستغلها أطراف مسلحة باستطاعتها خلق مشروع سياسي. واستطرد: على البعثة وباتيلي وستيفاني وليامز أن يعتذروا لليبيين؛ لتوريطنا في حكومة لم تلتزم بما كُلفت به من مهام. وذكر أن، البعثة الأممية وستيفاني وليامز والمجتمع الدولي يعلمون أن حكومة الوحدة “جاءت بالرشوة” ويعملون على شرعنتها، والجميع يعرف هذا الأمر. واختتم قائلا: باتيلي لا يرغب في الانتخابات؛ لأن الفضل سيكون فيها لمجلسي النواب والدولة بتوافقهما، لكنه يبحث عن مجد شخصي ينسب إليه قبل انتهاء ولايته في البعثة. الوسومالشويهدي جلال الشويهدي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشويهدي
إقرأ أيضاً:
طرابلس.. البعثة الأممية تدعو التشكيلات المسلحة للعودة إلى ثكناتها، والامتثال فورا لوقف إطلاق النار
دعت البعثة الأممية في ليبيا جميع التشكيلات المسلحة للعودة إلى ثكناتها دون تأخير والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار.
وقالت البعثة في بيان لها إن استقرار طرابلس أمر بالغ الأهمية، وإن أي انتكاسة في الوضع الأمني تعرض التعافي الاقتصادي لليبيا للخطر، كما تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة الغربية.
وعبرت البعثة في بيانها عن قلقها إزاء استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا في طرابلس، معتبرة هذه الأفعال تسلط الضوء على بيئة قمعية تواجه فيها المعارضة السلمية بالعنف.
وحثت البعثة على صون حقوق الليبيين في التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً، إذ لا ينبغي أن يواجه أي فرد العنف أو الانتقام لممارسته هذه الحريات الأساسية بحسب البيان.
كما اعتبرت البعثة أن مهاجمة وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية وإلحاق الأذى الجسدي بالمدنيين، قد يرقى إلى مستوى الجرائم، ويعرض المسؤولين للمحاسبة.
وأشارت البعثة إلى أنها بصدد إطلاق آلية مخصصة لدعم وإدامة الهدنة الحالية، محملة مسؤولية خفض التصعيد لجميع الأطراف الفاعلة المعنية.
وناشدت البعثة جميع الليبيين بتضافر الجهود لتجاوز الانقسامات الداخلية، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة
البعثة الأممية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0