تناولها في الوجبات الثلاث الرئيسية.. أطعمة تحمي من خطر الإصابة بألزهايمر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وينجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد، ولا يوجد حاليًا علاج له، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
دراسة تكشف تأثير الزهايمر على الذاكرة نصائح للوقاية من ألزهايمرأوصى الأطباء بتناول بعض الأطعمة على وجبات الإفطار والغداء والعشاء، للوقاية من مرض ألزهايمر، حيث إن الالتزام بنظام غذائي متوسطي أو نظام غذائي صيني أو ياباني أو هندي تقليدي قد يحمي الذاكرة.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت"، توصل باحثون أمريكيون إلى أن إعطاء الأولوية للأطعمة النباتية والأسماك على اللحوم والدهون، يحمي من ألزهايمر، كما تساعد الخضروات الورقية الخضراء والفواكه والخضروات الملونة والبقوليات، على الوقاية أيضًا.
وأكد الأطباء أنه من الضروري محاولة تقليل كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها إذا كنت تريد تقليل احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر، مشيرين إلى أن الخمول البدني والسمنة يساهمان أيضا في زيادة المخاطر الصحية.
ومن المرجح أن تؤثر عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان على خطر الإصابة بألزهايمر.
جدير بالذكر أن الأبحاث السابقة أثبتت أن الأنظمة الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تركز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والمكسرات والبذور، قد تقي من ألزهايمر أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر حمية البحر الأبيض المتوسط امراض القلب السكري من ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين للمواطنين: لا تأكلوا الفشة والممبار.. لحمة الرأس والعكاوي جميلة جدا
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك عددًا من أجزاء اللحوم الداخلية التي لا يُنصح بتناولها لما قد تسببه من مخاطر صحية، مؤكدًا أن بعضها لا يدخل منزله نهائيًا.
أجزاء داخلية من اللحوم لا يجب تناولها حفاظًا على الصحةجاء ذلك خلال لقائه في برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
وخلال الحلقة، أوضح نقيب البيطريين أن الكبدة، والفشة (الرئة)، والممبار (الأمعاء)، من أخطر الأجزاء التي لا يُفضل تناولها، قائلًا: "مش بيدخلوا بيتي، ومفروض ميتاكلوش"، لاحتوائها على ملوثات وقدرتها على تخزين السموم في الجسم.
وأضاف الدكتور مجدي حسن أن الكرشة وهي جدار المعدة لا يُنصح بأكلها أيضًا، مشيرًا إلى أنها تمر بعملية تنظيف قوية وتتحول من لونها الأصلي الداكن إلى الأبيض، وقال: "لو حد شافها بعد الدبح لا يمكن ياكلها".
كما حذّر من تناول الكلاوي، مؤكدًا أنها تعمل كـ"مصفاة للدم" وقد تحتوي على بقايا شوائب ومواد ضارة، ولذلك "مينفعش ناكلها".
وفي المقابل، أكد نقيب البيطريين أن بعض القطع تعتبر آمنة وصحية، مثل: لحمة الرأس والكتف (الزند) ومنطقة بيت الكلاوي، مؤكدًا أنها من "القطعات الكويسة" التي يمكن تناولها دون قلق.
وتحدث كذلك عن العكاوي، واصفًا إياها بأنها "جميلة جدًا" رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تظل صحية عند تناولها باعتدال.
أما الكوارع، فحذر من تناولها دون تنظيف دقيق، قائلًا إنها تحتاج إلى مجهود كبير في الغسيل، لكنه أكد أنه "إذا تم تنظيفها جيدًا فلا مشكلة من أكلها".