أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن "قناصة الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة الدكتور أشرف أبو مهادي بينما كان يحاول الوصول إلى مستودعات الأدوية بوزارة الصحة بغزة من أجل توفير بعض المستلزمات الطبية لمجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاهلي العربي وبعض المراكز الصحية بغزة التي لازلت تعمل".

وأضاف بيان للوزارة: "بمجرد وصوله للمستودعات تبين وجود قناصة يعتلون مكانا قريبا وتم إطلاق النار عليه فأصيب هو وسائق سيارة الخدمات الصحية بجواره وأصيب شخص ثالث".

وتابع البيان: "استكمالا لهذه الجريمة النكراء استهدفت قوات الاحتلال سيارة الاسعاف التي ذهبت لإجلائهم فور وصولها للمكان".

وأعربت الصحة الفلسطينية عن "استنكارها لهذه الجريمة التي تضاف للسجل الإجرامي الأسود للاحتلال الإسرائيلي"، مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالعمل فورا على تفعيل القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية المتعلقة بحماية الطواقم الطبية وتجريم استهدافها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدير عام رصاص الاحتلال صحة غزة

إقرأ أيضاً:

مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.

وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.

وقال مكتب الإعلام إن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.

ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية.

كما رفض كل أشكال المناطق العازلة أو الممرات الإنسانية بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي باعتبارها فخا للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.

شهداء ومصابون

من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات استقبلت 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 حالة خطيرة في مجزرة الاحتلال بمنطقة المساعدات برفح.

إعلان

وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.

وبحسب وزارة الصحة فإن هناك حالة من الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين.

فخ للقتل

أما مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة فقد قال للجزيرة، إن مراكز توزيع المساعدات صارت فخا لقتل سكان القطاع، مشيرا إلى وجود 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات.

وذكر المصدر ذاته أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكن علاجهم، لافتا إلى أن أغلب الحالات مصابة بنيران الاحتلال في أطرافهم العلوية.

وتابع: نتعامل مع مصابين في حالة موت سريري ولا نستطيع إنقاذهم.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فريق الصحة السكانية يواصل جولاته الميدانية للارتقاء بصحة الحجاج
  • الخدمات الصحية بوزارة الدفاع تشغل 36 مقرًا في المشاعر المقدسة
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تطرح وظائف شاغرة
  • مدير الإسعاف بغزة : مراكز المساعدات في القطاع أصبحت مصائد موت
  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية